فقد مهندس مصرى يعيش فى النمسا كل ما يملك من زوجة، وشركة، وأموال، وسيارات، ونجله الوحيد، بسبب اعتراضه على ضابط شرطة هناك طالبه بسداد مبلغ 600 يورو بدون الحصول على إيصال رسمى منه.
المهندس محمد خليل السيد "39 سنة" يروى ما حدث لليوم السابع فيقول سافرت سنة 1996 للدراسة فى النمسا ومنها إلى ألمانيا وحصلت على دبلوم فى ميكانيكا السيارات من موينخ وعملت بشركةBMW لتصنيع السيارات وحققت بها إنجازات كبيرة ولكن النظرة العنصرية لغير الألمان جعلتنى أترك الشركة.
ويستكمل، عدت إلى النمسا وتزوجت هناك وأسست شركة الهدى للاستيراد والتصدير والمقاولات العامة بالحى الثانى فى فينا وحققت نجاحا كبيرا إلا أننى اختلفت مع زوجتى النمساوية فأخذت ابنى الوحيد وتركتنى ورفعت طلب طلاق بالمحكمة ولا أعرف إذا كان قد حكمت بطلاقها أم لا.
ويضيف المهندس خليل بعدها تزوجت من مجرية واستطعت أن أكون نفسى، وشركتى كبرت وكان الوضع مستقرا للغاية، وفى شهر سبتمبر 2006 جاءنى ضابطين وطلبوا منى مبلغ 600 يورو وهذا أمر طبيعى هناك ولكن بإيصالات رسمية إلا أن هؤلاء الضباط اخذوا المبلغ دون أن أحصل على إيصال وبعدها بشهرين جاءوا مرة أخرى وطلبوا منى نفس المبلغ ولما طلبت الإيصالات القديمة أولا قاموا بضربى فطلبت لهم البوليس.
وفى لحظات وصل البوليس العام فوجئت بحوار جانبى بين الضباط فأخذونى بالكلبشات وتم احتجازى 15 يوما فى الحبس واتهمتهم بضربى وبعدها جاءنى شرطى وقال لازم تنزل مصر فأرسلت زوجتى إلى السفارة المصرية بالحى 19 فى فينا فرفضوا مساعدتى ونزلت الى مصر وتركت شركتى وأموالى وبيتى وكل ما أملك وبعدها حاولت أن أحصل على تأشيرة للعودة إلى النمسا فرفضت منحى تأشيرة فلجأت إلى وزارة الداخلية فقالوا لا نستطيع أن نفعل لك شئ وقالوا بالحرف الواحد "أيه اللى رجعك مصر" والمسئولين عن العاملين بالخارج قالوا لى "إيه اللى جابك من هناك".
ويؤكد المهندس محمد خليل السيد إننى حاولت مع السفارة 4 مرات للحصول على تأشيرة فرفضوا وأنا أريد فقط أن أعيد أموالى من هناك لأنى أملك سيارات موجودة فى الشارع ولى شركة فقال لى أحد المسئولين بالسفارة أنت ممنوع من الدخول لمدة 5 سنوات وآخر قال لى 10 سنوات ولى طفل هناك، وحقوق ولا أعرف السر وما السبب؟، وحاولت زوجتى هناك معرفة السر ولكنها فشلت.
يطالب المهندس محمد خليل السيد من الحكومة المصرية مساعدته فى العودة بابنه الوحيد وحقوقه هناك.
مصرى يفقد كل ما يملك فى النمسا لاعتراضه على ابتزاز ضباطها
الأحد، 04 يوليو 2010 03:39 م
المهندس محمد خليل السيد يروى ما حدث لليوم السابع