فى الذكرى الثانية لوفاته.. تلاميذ المسيرى يحيون ذكراه باحتفاليتين فى منزله وفى "الصحفيين".. ويطالبون "الثقافة" بطبعة شعبية لموسوعته.. و"كفاية": مازلنا نعانى بعد رحيله
الأحد، 04 يوليو 2010 12:12 م
الراحل "عبد الوهاب المسيرى"
كتبت نورا فخرى وسارة علام
بعد مرور عامين على رحيل المفكر الدكتور "عبد الوهاب المسيرى" ما زالت ذكراه باقية فى قلوب تلاميذه، كما بقيت أفكاره وإسهاماته الفكرية مرجعا لكل من أراد أن يعرف الوجه الحقيقى لإسرائيل وللحركة الصهيونية، ولكل من بحث عن مفكر موسوعى له إنجازات واضحة فى الفكر والأدب والفلسفة والسياسة والتاريخ واللغة أيضا، إنجاز لم يمنعه من الاشتغال بالسياسية وبهموم الوطن فظل منسقا عاما لحركة كفاية حتى وفاته.
وفى الذكرى الثانية على رحيله تحيى أسرته تلك المناسبة بدعوة تلاميذه وأقاربه وأصدقائه لقراءة القرآن على روحه الطاهرة، وهو ما ذكره الدكتور "محمد هشام" تلميذ المسيرى وأحد من شاركوه موسوعته "اليهود واليهودية والصهيونية" ، وأضاف "المسيرى قدم إسهامات متميزة فى دراسة الحركة الصهيوينة والجماعات اليهودية إلا أن هذا الجهد وكما قال "المسيرى" نفسه بحاجة إلى استكمال، فجهد المسيرى وأبحاثه خطة عمل طويلة تحتاج منا أن نستكملها".
وأشار "هشام" إلى أن تلاميذه يواصلون مسيرته حتى وإن اختلفوا معه فقد كان حريصا على ألا يكون التلاميذ نسخة مكررة منه مؤكدا على أن إنجاز "المسيرى" الأكبر والأهم هو لفت النظر إلى "المعرفة" كسلاح مواجهة نتصدى به للخطر الصهيونى.
وطالب "هشام" وزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة مثل المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة العامة للكتاب بإعادة إصدار موسوعته فى طبعة شعبية رخيصة لكى تتاح لغير القادرين وتصل إلى قطاعات أعرض من القراء، كما طالب الوزارة أيضا بوضع الموسوعة فى المكتبات العامة.
فيما وصفت الدكتورة "جيهان فاروق" المدرس بكلية البنات وأحد تلاميذ المسيرى أستاذها بالمنهج المتكامل وعبرت عن ذلك قائلة "المسيرى أسلوب حياة ومنهج متكامل يصلح للتطبيق فى شتى المجالات ولا يقتصر على المعارف التى أبدع فيها".
وأكدت أن تلاميذ المسيرى طالبوا "وزارة الثقافة" أكثر من مرة بإعادة طبع موسوعته إلا أن طلبهم لم يتلق استجابة من أحد وإن كانت "الطبعة الشعبية" للموسوعة أحد أهم مطالب المسيرى قبل وفاته.
وقالت عنه "ندى حجازى" المدرس المساعد بكلية الألسن وأحدى تلميذاته أيضا "لقد كان رمزا لا يعوض ومثلا أعلى نفتقده إنسانيا وأكاديميا، وترك فينا آثرا لا يمحى بالوقت".
أتفق معهم الدكتور "عبد الحليم قنديل" المنسق العام لحركة "كفاية وقال "بوفاته فقدت الحركة رمزا كبيرا ومناضلا حقيقيا لا يمكن تعويضه حتى إننا نعانى بعد وفاته، فقد كان يؤمن بالتغيير السلمى الذى يبدأ بعصيان مدنى نغير من خلاله النظام القائم ومن ثم نشكيل حكومة ائتلافية تحكم البلاد فترة انتقالية تنتهى بصياغة دستور جديد".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور عامين على رحيل المفكر الدكتور "عبد الوهاب المسيرى" ما زالت ذكراه باقية فى قلوب تلاميذه، كما بقيت أفكاره وإسهاماته الفكرية مرجعا لكل من أراد أن يعرف الوجه الحقيقى لإسرائيل وللحركة الصهيونية، ولكل من بحث عن مفكر موسوعى له إنجازات واضحة فى الفكر والأدب والفلسفة والسياسة والتاريخ واللغة أيضا، إنجاز لم يمنعه من الاشتغال بالسياسية وبهموم الوطن فظل منسقا عاما لحركة كفاية حتى وفاته.
وفى الذكرى الثانية على رحيله تحيى أسرته تلك المناسبة بدعوة تلاميذه وأقاربه وأصدقائه لقراءة القرآن على روحه الطاهرة، وهو ما ذكره الدكتور "محمد هشام" تلميذ المسيرى وأحد من شاركوه موسوعته "اليهود واليهودية والصهيونية" ، وأضاف "المسيرى قدم إسهامات متميزة فى دراسة الحركة الصهيوينة والجماعات اليهودية إلا أن هذا الجهد وكما قال "المسيرى" نفسه بحاجة إلى استكمال، فجهد المسيرى وأبحاثه خطة عمل طويلة تحتاج منا أن نستكملها".
وأشار "هشام" إلى أن تلاميذه يواصلون مسيرته حتى وإن اختلفوا معه فقد كان حريصا على ألا يكون التلاميذ نسخة مكررة منه مؤكدا على أن إنجاز "المسيرى" الأكبر والأهم هو لفت النظر إلى "المعرفة" كسلاح مواجهة نتصدى به للخطر الصهيونى.
وطالب "هشام" وزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة مثل المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة العامة للكتاب بإعادة إصدار موسوعته فى طبعة شعبية رخيصة لكى تتاح لغير القادرين وتصل إلى قطاعات أعرض من القراء، كما طالب الوزارة أيضا بوضع الموسوعة فى المكتبات العامة.
فيما وصفت الدكتورة "جيهان فاروق" المدرس بكلية البنات وأحد تلاميذ المسيرى أستاذها بالمنهج المتكامل وعبرت عن ذلك قائلة "المسيرى أسلوب حياة ومنهج متكامل يصلح للتطبيق فى شتى المجالات ولا يقتصر على المعارف التى أبدع فيها".
وأكدت أن تلاميذ المسيرى طالبوا "وزارة الثقافة" أكثر من مرة بإعادة طبع موسوعته إلا أن طلبهم لم يتلق استجابة من أحد وإن كانت "الطبعة الشعبية" للموسوعة أحد أهم مطالب المسيرى قبل وفاته.
وقالت عنه "ندى حجازى" المدرس المساعد بكلية الألسن وأحدى تلميذاته أيضا "لقد كان رمزا لا يعوض ومثلا أعلى نفتقده إنسانيا وأكاديميا، وترك فينا آثرا لا يمحى بالوقت".
أتفق معهم الدكتور "عبد الحليم قنديل" المنسق العام لحركة "كفاية وقال "بوفاته فقدت الحركة رمزا كبيرا ومناضلا حقيقيا لا يمكن تعويضه حتى إننا نعانى بعد وفاته، فقد كان يؤمن بالتغيير السلمى الذى يبدأ بعصيان مدنى نغير من خلاله النظام القائم ومن ثم نشكيل حكومة ائتلافية تحكم البلاد فترة انتقالية تنتهى بصياغة دستور جديد".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة