وقع خلاف بين جماعة أهل السنة والحكومة الصومالية اعتراضا على تعيين رئيس الوزراء الصومالى عمر عبد الرشيد شرماركى وزيرين جديدين أحدهما من أهل السنة وآخر من الجماعة الموالية للحكومة بموجب اتفاق لتقاسم السلطة، لكن الجماعة رفضت اختيارات رئيس الوزراء.
وذكرت وكالة رويترز ما قاله متحدث باسم الحكومة إنه تم تعيين أحمد عبدى سالان وزيرا للأمن ويوسف ذولاو وزيرا للتخطيط والتعاون الدولى، وكلاهما من جماعة أهل السنة، لكن الجماعة قالت إنها لا توافق على تعيينهما.
وقال المتحدث باسم الجماعة عبد الله شيخ أبو يوسف "الوزيران اللذان عينتهما الحكومة اليوم لا يمثلان أهل السنة، وهذا يجعل اتفاق تقاسم السلطة باطلا ولاغيا".
كان الجانبان قد وقعا هذا العام اتفاقا يهدف إلى تعزيز قوتهما فى مواجهة مسلحى حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامى، وينص الاتفاق على انضمام أعضاء فى جماعة أهل السنة إلى الحكومة دون تحديد لعدد الحقائب الوزارية التى يمكن أن تشغلها للجماعة.
وفى التعديل الوزارى الذى أعلن السبت تم تعيين الدبلوماسى المخضرم يوسف إبراهيم حسن وزيرا للخارجية وأبو بكر عبدى عثمان وزيرا للدفاع، ولم يتضح على الفور ما إن كانت لأى منهما صلات بأهل السنة.
يذكر استمرار المواجهات بين قوات الحكومة المدعومة من القوة الأفريقية، مع حركة شباب المجاهدين شمالى مقديشو لاستعادة المواقع التى استولت عليها حركة الشباب الأسبوع الماضى.
وأسفرت المواجهات خلال اليومين الماضيين قتل جنديان أوغنديان من قوة السلام الأفريقية وإصابة ثلاثة آخرين.
رئيس الوزارء الصومالى عمر عبد الرشيد شرماركى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة