تنظم الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية غداً، الأحد وعلى مدار يومين المؤتمر السنوى الثانى لحالة الديمقراطية فى مصر، فى إطار مشروعها "بناء فضاءات ديمقراطية" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية، بعنوان "كيف تصبح الإنتخابات آلية للتداول السلمى للسلطة فى مصر.
ويناقش المؤتمر المسألة الانتخابية مطروحة بقوة على جدول الأعمال السياسى عامى 2010 و2011، وارتباطهما بانتخابات تشريعية (الشورى والشعب) ورئاسية قد تحدد شكل الحكم وهيكل السلطة واحتمالات التغيير خلال نصف عقد من الزمان.
ومن جانبه قال الدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية لليوم السابع إن المؤتمر يتناول صورة الوضع الراهن وعوامل الحفز أو الإحباط التى ينطوى عليها النظام السياسى بكل هيئاته التنفيذية والتشريعية والقضائية، بالإضافة إلى السلطة والحزب والمجلس المحلى والمنظمة الأهلية والنقابة وبطبيعة النظم الانتخابية الراهنة والمقترحة ومدى تجاوب المواطنين معها، كما سيسترشد المؤتمر بتجارب دولية فى انتقال السلطة تشمل أعمال اليوم الثانى للمؤتمر دراسة لتجارب للتداول السلمى للسلطة فى أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية، والطبيعة السياسية والاجتماعية للانظمة التى جرى انتقال السلطة منها وإليها، وفى النهاية سيعمل المؤتمر على البحث عن البدائل ليركز المحور الأخير للمؤتمر على قضايا الإشراف القضائى على الانتخابات ورقابة منظمات المجتمع المدنى والإشراف والرقابة الدولية.
على مدار يومين..
"المشاركة المجتمعية" تنظم مؤتمرها الثانى للديمقراطية الأحد
الأحد، 04 يوليو 2010 08:32 ص
أحد المؤتمرات عن المشاركة المجتمعية.. صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة