اكتشاف أول حالة سرطان ثدى تصيب المراهقات فى العالم

الأحد، 04 يوليو 2010 01:02 م
اكتشاف أول حالة سرطان ثدى تصيب المراهقات فى العالم خلية سرطانية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف أطباء فى قسم جراحة الأورام إصابة فتاة إماراتية عمرها 16 عاما، بمرض سرطان الثدى"، وأكدوا أن "هذه الحالة نادرة، وقد تكون الأولى من نوعها التى تسجل فى العالم لفتاة فى مثل هذا العمر".

ونقل موقع أخبار مصر عن صحيفة "الإمارات اليوم" قولها الأحد إن هيئة الصحة تعتزم "عرض حالة الفتاة فى مؤتمر علمى عن مرض سرطان الثدى، يعقد دوريا فى الولايات المتحدة بعد شهور.

وقالت الطبيبة موزة الحتاوى التى أشرفت على الحالة إن "سرطان الثدى يصيب النساء فى أعمار متأخرة نسبيا، وقليلا فى أعمار تقل عن 30 عاما، لكن ما أثار ذهول الأطباء فى دبى والولايات المتحدة، أن الفتاة أصيبت بالورم الخبيث فى عمر يقل عن 20 عاما"، مرجحة أن تكون "الإصابة بدأت وهى طفلة فى عمر 10 سنوات".

وأضافت الصحيفة أن أطباء قسم جراحة الأورام فى هيئة الصحة فى دبى يدرسون حالة الفتاة ويعدون بحثا عنها لمعرفة الأسباب تمهيدا لطرح تفاصيل الإصابة أمام مؤتمر جمعية جراحى سرطان الثدى العالمى، الذى يعقد دوريا فى الولايات المتحدة.

وذكرت الحتاوى أن الفتاة التى أدت قبل أيام امتحان الثانوية العامة، "توصلت إلى إصابتها بفضل الفحص اليدوى للثدى، إذ اكتشفت وجود كتلة دهنية غير طبيعية، ما استدعى فحصها لتتبين إصابتها بورم".

وأوضحت أن "العينة التى فحصها قسم الأورام أثبتت أن الورم من النوع الخبيث، ذى الطبيعة الانتشارية، موضحة أن "هذا النوع من الأورام يمكن أن ينتشر ليصيب الجسد كاملا".

وأشارت الطبيبة إلى أن "قسم المختبر الذى أجرى فحص العينة فى دبى، قرر إرسالها إلى أكبر مختبر متخصص فى الولايات المتحدة للتأكد تماما من دقة الفحص"، مضيفة "أعاد الأطباء فى المختبر الأمريكى الاتصال بنا للتأكد من عمرها، غير مصدقين أن الإصابة لفتاة عمرها 16 عاما".

ورجحت الحتاوى أن تكون الإصابة ناتجة عن تاريخ مرضى عائلى أو طفرة جينية أو تعرض الفتاة لنوع من الإشعاع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة