علق الكاتب روبرت فيسك فى صحيفة الإندبندنت على قمة بيروت التى ضمت زعماء كل من لبنان وسوريا والسعودية، قائلاً إن سوريا قد شهدت من خلال هذه القمة عودة إلى الساحة الإقليمية.
وقال إن مشاركة الرئيس السورى بشار الأسد مع العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز و الرئيس اللبنانى ووزراء وأعضاء البرلمان فى لبنان فى محادثات لمنع عودة العنف فى بيروت لها بلا شك أهمية كبيرة وإن كانت لم تستغرق سوى ساعات قليلة.
وبعد أن تحدث الكاتب على العلاقة بين سوريا ولبنان فى العقود الماضية، والإشارة إلى أن
الرئيس السورى السابق حافظ الأسد لم يقم سوى بزيارة رئاسية واحدة إلى الحدود اللبنانية، فإن هذه هى المرة الأولى التى يقدم فيها نجله بشار الذى وصفه بأنه خليفة دمشق بدخول "قدس الأقداس" فى بيروت.
ورغم أن الهدف من زيارة زعيمى سوريا والسعودية للبنان من الناحية النظرية هو تخفيف حدة التوتر بين حزب الله والحكومة البنانية، إلا أنها فى الواقع تعنى عودة لظهور سوريا مرة أخرى فى لبنان، خاصة مع حفاوة الاستقبال الذى تلقاه الرئيس السورى فى المطار من قبل سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى ونجل رفيق الحريرى الذى يعتقد أن سوريا هى من يقف وراء اغتياله عام 2005.
وكانت أجواء التوتر قد سادت لبنان بعد أن رفض حزب الله احتمال توجيه المحكمة الدولية الاتهامات لعناصر تابعة له باغتيال رفيق الحريرى.
جانب من التقرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة