أعرب شباب مصر فى الخارج عن خالص تقديرهم وعظيم امتنانهم للاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس حسنى مبارك بالمصريين فى الخارج خاصة أبناء الجيلين الثانى والثالث منهم وبما يعكس رعاية مصر لهم وحرصها على مد جسور التواصل معهم وتوفير أقصى درجات الرعاية والحرص على حل مشكلاتهم.
كما أعرب الشباب، ممثلو الجاليات المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية و13 دولة أوربية ونيابة عن أكثر من 500 شاب وفتاة شاركوا فى المؤتمر الأول للشباب وأبناء المصريين بالخارج، عن سعادتهم لموافقة السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية على رعاية الملتقى الثانى لشباب مصر فى الخارج والمشاركين فى المؤتمر الأول للشباب أبناء المصريين بالخارج والذى يأتى انعقاده كاستجابة للتوصية الصادرة عن مؤتمر أبناء الوطن فى الخارج الذى عقد بالقاهرة فى يوليو 2009 تحت شعار "التواصل - الرعاية - التنمية".
وأكد الشباب - فى البيان الختامى للمؤتمر الأول لأبناء المصريين فى الخارج اليوم "السبت" - رعاية السيدة سوزان مبارك لأبناء مصر فى الخارج بما يعكس الاهتمام البالغ من سيادتها بشباب مصر وهو ما جسده حرصها على الالتقاء بهم فى مكتبة الإسكندرية.
كما أكد البيان أن انعقاد المؤتمر تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف والذى نظمته وزارة القوى العاملة والهجرة والمجلس القومى للشباب بالتعاون مع وزارة الخارجية وبحضور العديد من الوزراء أو ممثليهم والمحافظين، إضافة إلى رجال الدين الإسلامى والمسيحى يظهر اهتمام الدولة بأبنائها بالخارج وأنه كانت فرصة طيبة لتبادل الآراء حول مختلف القضايا الداخلية والخارجية.
وتعهد الشباب بالقيام بدور مكمل فى دعم سياسات وبرامج التنمية على ارض الوطن من خلال قيام الجاليات بالخارج بإطلاق وتنفيذ مبادرات لدعم القرى الأكثر فقرا والمشاركة فى مشروعات الزراعة والعمل على إعداد وبناء جيل ثانٍ وثالث قوى يفرز علماء لمصر يشهد لهم العالم بمعرفتهم.
وشدد البيان الختامى للمؤتمر على الفرصة الحقيقية التى وفرها لمضاعفة التواصل بين الشباب المصرى فى الداخل والخارج ووطنهم الأم، ودعا إلى عقد هذه الملتقيات بشكل دورى لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الشباب والفتيات للتواصل والتلاحم مع الوطن الحبيب.
كما أشاد البيان بحسن تنظيم المؤتمر وإتاحة الفرصة للشباب للحديث عما يشغلهم بحرية تامة وقلب مفتوح.
الرئيس حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة