بسبب انشغال المستهلكين فى المصايف والاستعداد لرمضان..

تجار الملابس يطالبون بتأجيل الأوكازيون إلى بعد عيد الفطر

السبت، 31 يوليو 2010 07:55 ص
تجار الملابس يطالبون بتأجيل الأوكازيون إلى بعد عيد الفطر محلات تجارية وسط القاهرة
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد كبير من تجار الملابس الجاهزة بتأجيل الأوكازيون السنوى الصيفى الذى حددت وزارة التجارة بدايته، ليكون الاثنين القادم إلى بعد عيد الفطر حتى يمكن الاستفادة منه، معللين ذلك بأن فترة ما بعد العيد تشهد غالبا ركودا تاما، وهو الأمر الذى يحتاج إلى تخفيضات فى الأسعار حتى يقبل المستهلكون على شراء الملابس.

وأضافوا أن سوق الملابس دائماً يشهد حركة انتعاش قبل العيد الذى يعد موسما تزيد فيه حجم المبيعات، ولذلك لا تحتاج هذه الفترة إلى الأوكازيون أو التخفيضات فى الأسعار لإنعاش السوق.

وأضاف التجار أن بدء الأوكازيون خلال الأيام القليلة القادمة سيصيب السوق بارتباك، لأنه بعد الانتهاء من الأوكازيون لابد أن يبدأ التجار فى عرض المنتجات الشتوية التى يصبح السوق ليس فى حاجة إليها.

وأكد أحمد خليل، تاجر ملابس جاهزة، بأنه يفضل أن يتم تأجيل الأوكازيون إلى ما بعد العيد حتى يساهم فى إنعاش السوق خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أنه بعد الإعلان عن الأوكازيون عادة ما تزيد القوة الشرائية، حيث ينتظر أكثر من 30% من المستهلكين الأوكازيون لشراء احتياجاتهم.

وأضاف أن الإقبال حاليا ضعيف بالسوق ولا تتعدى نسبته الـ 40%، بسبب انخفاض القوة الشرائية، خصوصا بعد الانتهاء من الامتحانات وذهاب العديد من الأسر إلى المصايف، بالإضافة إلى استعداد كافة الأسر لاستقبال شهر رمضان.

وأضاف أن الأوكازيون فى شهر رمضان ليس ضروريا، لأن السوق يشهد حركة انتعاش قبل العيد، لأن المستهلكين يقبلون على شراء الملابس فى هذا الوقت.

وأكد أن الأوكازيون يشهد انخفاضا حقيقيا فى الأسعار وليس وهميا كما يقول البعض، لافتاً إلى أن نسبة 100% من المحلات تشترك فى الأوكازيون ولابد من عرض السعرين الأول والثانى، رغم أن الاشتراك فى الأوكازيون شىء اختيارى وليس إجباريا، مؤكدا أن الأجهزة الحكومية تقول إنها تتدخل لحماية المستهلك وهذا ليس صحيحا، لأننا غالبا ما يواجه التجار الكثير من المحاضر الكيدية من المسئولين لأصحاب المحلات، وتقدم أى حجج لعمل محضر مثلا باختلاف السعر وتغرم التاجر 100 جنيه يعنى أى "تلكيك"، على حد قوله.

ومن جانبه أكد أحمد شوبير، مدير محل ملابس جاهزة بوسط البلد، أن السوق يمر بحالة ركود ولكن بعد يوم 20 من شهر رمضان تبدأ القوة الشرائية فى الزيادة، لافتاً إلى أن نسبة البيع والشراء خلال الأيام الحالية تقدر بحوالى 30%.

وأضاف أن انخفاض حجم المبيعات حاليا بسبب ذهاب العديد من الأسر إلى المصايف واستعدادهم لشهر رمضان، مؤكدا أن أفضل وقت للأوكازيون هو أن يكون بعيد العيد، وأضاف أن هناك نسبة من المستهلكين تقدر بحوالى 40% يفضلون شراء ملابس أطفال خلال الأيام الحالية، وذلك قبل بداية زحمة موسم العيد.

من جانبه أكد يحيى سعيد، تاجر ملابس بشارع طلعت حرب، أن الاستفادة الوحيدة للتجار من الأوكازيون تتمثل فى تحويل البضائع التى لديهم إلى سيولة والتخلص منها، مضيفا أن الموسم الصيفى كان أفضل من الموسم الشتوى، حيث زادت نسبة المبيعات فيه بحوالى 20%، وتمنى أن يتم تأخير الأوكازيون، نظراً لأن العديد من المستهلكين متواجدون فى المصايف، لافتاً إلى أن الأوكازيون يشهد انخفاضا حقيقيا فى الأسعار.

بينما قال أحد التجار: "إن الأوكازيون يجب أن يكون فى نهاية الفصل الصيفى حتى نتخلص من البضائع ونستعد للموسم الشتوى، ولكن بعد الإعلان عن الأوكازيون الاثنين القادم سيحدث ارتباك لدينا كتجار ملابس"، موضحاً أن فترة الأوكازيون تكون شهرا، فبذلك ينتهى الأوكازيون قبل نهاية الصيف، فماذا سنفعل هل سنعرض منتجات شتوية رغم أن موعدها لم يأت بعد"، وأضاف أن التجار ينتظرون الأوكازيون، ولكن وقته هذا الموسم غير موفق، مطالباً بأن يكون بعد العيد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة