هل تذكر يا دكتور أيمن حملة "مايحكمش" أين هى الآن، وأرجو ألا تكرر مقولة إن ما تفعله المعارضة عطل كثيرا من رحلة قطار التوريث، لأنك تعلم جيدا أنه لو أراد جمال مبارك أن يرث مصر ومن عليها فسيفعل محتميا بسلطة والده، وتسلط حزبه، لكنه لم يفعل حتى الآن، وهى علامة استفهام كبرى يجب ان تناقشها المعارضة جيدا بدلا من الانشغال بضرب الودع "توريث أم لا توريث".. ألم تسأل نفسك يا دكتور نور لماذا تحولت "ميحكمش" من حملة لصد التوريث، إلى إفيه لراقصة بأحد البارات، أو تلسين نابٍ يتردد فى خناقة شعبية، لكنه فى النهاية تعبير لا يقدر على صد نملة لو حاولت حكم مصر، لأن هذا المصطلح "ميحكمش" فعل ما يحاول جهابذة فى الحزب الوطنى فعله من سنوات، وهو تشويه صورة المعارضة والتسفيه منها، وتصوير من فيها بأنهم مجموعة من الهواة وأصحاب المصالح.. "مصر كبيرة عليك" أيضا يا دكتور ليس التعبير الصحيح لوقف مخطط التوريث، لأن الوصف نفسه لا يليق بأصل القضية، قد يليق بقميص جديد أو أى شىء آخر، لكنها مصر ياعزيزى حيث لا توزن الوطنية بالكلمات، أفلا تستحق منا أن نحاول ولكن بجدية أكثر من هذا.
لن أكون قاسيا عليك أكثر من هذا، ولكن هذا رجاء المخلصين لأناس اختاروا خانة المعارضة بنوايا نحسبها خالصة لوجه الوطن، فرجاء لا تضيعوا أحلامنا لأنكم تريدون أن تبدوا أكثر شبابا فى حملاتكم، فإن كنتم جادين فى إنقاذ البلد من التوريث فحاولوا أن تكونوا أكثر جدية من هذا، لكن"مصر كبيرة عليك" لا يا دكتور ميحكمش.
إضافة تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة