وقفة احتجاجية لـ"160 أسرة" بمنطقة أبو سليمان بالإسكندرية

الجمعة، 30 يوليو 2010 03:54 م
وقفة احتجاجية لـ"160 أسرة" بمنطقة أبو سليمان بالإسكندرية مساكن أبو سليمان تعانى العديد من التصدعات
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم أهالى شارع الإنسانية بأرض نايل بمنطقة أبو سليمان بالإسكندرية والمقدر عددهم بحوالى 160 أسرة - وقفة احتجاجية ظهر اليوم الجمعة، احتجاجاً على تضررهم من إقامة مجمع سكنى فيكتوريا الجديدة الذى تسبب فى شقوق وتصدعات بمنازلهم، مهددين باتخاذ مواقف تصعيديه لوقف العمل بالموقع وتعويضهم عن الأضرار التى نتجت عن أعمال الحفر والإنشاء.

بدأت المشكلة من حوالى 3 أعوام بعد أن قام اثنان من المستثمرين - أحدهما مصرى الجنسية يدعى حسام ثروت ثابت "مالك شركة لاجون" وآخر سعودى و يدعى الأمير فهد - بشراء شركة الكروم المصرية بهدف إقامة مجمع سكنى "فيكتوريا الجديدة" واستخراج قرار هدد لطابقين من مبنى الشركة المكون من 5 طوابق، ولكن فوجئ قاطنى المنازل المحيطة بأن الشركة القائمة بأعمال الهدم فى الموقع أدخلت معدات ثقيلة - علماً بأن المعدات الثقيلة غير مسموح لها بالعمل داخل المجمعات السكنية - وهدمت مبنى الشركة بالكامل مما ترتب عليه تصدع المنازل المجاورة فتقدم أصحاب هذه المنازل - المقدر عددها بحوالى 15 عمارة يسكنها حوالى 160 أسرة - بشكاوى إلى الملاك الجدد، فما كان منهم، إلا أن قاموا ببعض الديكورات لإخفاء التشققات التى تسببت معداتهم الثقيلة فى حدوثها.

وبعد أن فقد الأهالى الأمل فى حل مشكلتهم ودياً تقدموا بعدد كبير من الشكاوى لكل من النائب العام، ووزير الإسكان، ووزير العدل، ووزير الداخلية، ورئيس جهاز امن الدولة، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الشعب، ورئيس مجلس الشورى، و جمال مبارك، والسيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية، والسيد رئيس الجمهورية ولكن بدون أى استجابة.

فتقدم الأهالى بشكاوى إلى ملاك المشروع و المسئولين عن تنفيذه مرة أخرى ولكن جاء رد الفعل مختلف هذه المرة فقد قاموا بعرض مبالغ مالية تتراوح بين 500 إلى 1000 جنيه للسكوت - بناءً على كلام أحد المضارين يدعى "محمد عبادة" - وعرضوا على آخرين 15000 جنيه لترك منازلهم ولكن الأهالى رفضوا حيث إن هذه المبالغ لا تكفى لشراء عشة، فبدأت الأعمال الإجرامية فى حق الأهالى.

فى يوم 17/12/2007 فوجئ طارق أحمد غانم أحد المضارين بعربة شرطة تختطف ابنه محمد طارق أحمد غانم من أمام منزله وتأخذه إلى قسم رمل ثانى ليقوم رجال الشرطة بضرب وتعذيب وسحل الشاب الذى لم يتعدى عمره الواحد والعشرين عاما وسرقة كل ما كان معه وتحطيم تليفونه المحمول، وبعد محاولات مستميتة استطاع والده أن يقنع رجال الشرطة بإطلاق سراحه، وأخذه والده لمستشفى مبرة العصافرة ليجد أنه أصيب بمرض السكرى ويعالج حتى الآن بالأنسولين.

أما مؤخراً فتقدمت سيدة تدعى عايدة محمد عبد المعطى بشكوى للمستشار القانونى المسئول عن المشروع أحمد عيسى والسيد البورص رئيس العمال بعدما تحطم زجاج نوافذ منزلها، فما كان منهم إلا أن أمروا بعض البلطجية بأن يتولوا أمرها وقاموا بالاعتداء عليها بالضرب وسجل ذلك فى محضر اعتداء بتاريخ 31/1/2010.

يذكر أنه مع بداية الإنشاءات فوجئ ساكنو تلك المنازل باستيلاء الشركة على المسافة التى كانت تفصل بينهم و بين سور شركة الكروم المصرية، وبدأت الشركة البناء ملاصقة بمنازلهم، وقد ترتب على بناء تلك المبانى العملاقة بواسطة تلك المعدات العملاقة حدوث الكثير من التصدعات والشروخ وسقوط العديد من أسقف المنازل بل وأيضا حدوث ميل واضح لعدد من تلك المنازل مما يهدد أرواح الأسر القاطنة بها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة