وصف الكاتب الأمريكى تشارلز كراوثامر تصريحات الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد المتعلقة بشن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل "هجوماً على دولتين فى المنطقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة"، بـ"المجنونة"، خاصة بعدما هاجم الأخطبوط بول الأسبوع الماضى، باعتباره رمزاً لانحطاط "الدعاية الغربية والخرافات".
ورغم ظهوره بمظهر "المهرج"، إلا أن هذا لا ينتقص أبداً من خطورة أحمدى نجاد، فهو شخص يعرف بحنكته السياسية "المحسوبة".
ورأى الكاتب أن هاتين "الدولتين" يقصد بهما أحمدى نجاد لبنان وسوريا، فحزب الله فى لبنان سلح نفسه بـ50 ألف صاروخ، وأوضح أنه ربما يبدأ الحرب فى أى وقت، والقتال على هذا النطاق، سيشمل سوريا، التى بدورها ستدعو إيران للتدخل للدفاع عن وكلائها من العرب.
وأضاف الكاتب "فكرة أن إسرائيل، ناهيك عن الولايات المتحدة، لديهما أية مصلحة فى شن حرب شمال إسرائيل، تتسم بالجنون"، ورغم ذلك، فإن مزاعم توجيه هجمات وشيكة فى المنطقة أمر جاد لا يمكن الاستخفاف به، ففى شهر مايو 1967، أخبر الاتحاد السوفيتى وكيلته مصر، أن إسرائيل تستعد لشن هجوم ضد سوريا، ورغم أن الأمر كان مجرد شائعة، إلا أنه تسبب فى أزمة كبيرة، بعد أن تحركت الجيوش العربية، وفرض حصار على جنوب إسرائيل، ووقعت معاهدة عسكرية بصورة متسرعة بين الدول العربية، مما أدى فى نهاية المطاف إلى حرب الأيام الستة.
أكد أنه لا يجب الاستخفاف بها.. لأنها ربما تفضى إلى كارثة..
كاتب أمريكى: مزاعم نجاد بـ"حرب وشيكة" "خطيرة"
الجمعة، 30 يوليو 2010 02:50 م
صحيفة واشنطن بوست
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة