وصل حسام حسن، المدير الفنى للزمالك، لمرحلة اليأس قبل أيام قليلة من بداية الموسم الجديد، وذلك بسبب كثرة المشاكل داخل الفريق ومطالبة عدد كبير من اللاعبين الحاليين بالرحيل لظروف مختلفة منها الفنية والمادية.
وقال حسام حسن بالحرف الواحد لمسؤولى الزمالك: «يعنى مطلوب منى أسيبها وأمشى» وذلك فى رد فعل من جانبه على انفراط عقد الفريق وعدم قدرته على السيطرة على اللاعبين الذين أعلنوا تمردهم مبكرا مثل شيكابالا الذى رفض الانضمام لمعسكر الإسكندرية ويسعى لخوض تجربة الاحتراف الأوروبى، وحسين ياسر المحمدى الذى امتنع عن الحضور إلى القاهرة بعد المعسكر الأوروبى وظل ببلجيكا لمدة تزيد على الأسبوع غاب فيها عن تدريبات الفريق لاعتراضه على عدم تعديل عقده، وهناك العراقى عماد محمد الذى هدد بفسخ عقده مع الزمالك لعدم التزام الإدارة بمنحه مقدم عقده البالغ 275 ألف دولار، بخلاف المشكلة الأكبر من عبدالواحد السيد الحارس الأساسى بالفريق الذى طلب أكثر من مرة الرحيل عن الزمالك اعتراضاً من جانبه على ضم عصام الحضرى معتبرا ذلك تقليلاً من إمكانياته وخشية من أن يجلس على دكة البدلاء لصالح الحضرى.
حسام حسن طلب من مجلس الإدارة ضرورة مساعدته فى حل أزمات اللاعبين الكثيرة حتى تستقر الأمور بداخله بما يساعد على تحقيق النتائج المطلوبة لاسيما أنه لن يستطيع العمل فى ظل هذه الظروف، وهدد المدير الفنى للزمالك صراحة بالرحيل عن الفريق فى حالة إذا ما استمرت هذه الأزمات التى تتجدد بين الحين والآخر حتى لا يتحمل المسؤولية بمفرده أمام الجماهير البيضاء والرأى العام فى حالة فشل الفريق.