حالة من الاستياء العام سيطرت على شباب الأقباط تجاه البابا والكنيسة المصرية، وذلك بسبب المظاهرات التى تزعمها الكهنة فى الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، طوال الأسبوع الماضى، وازداد حنق الشباب على الكنيسة خاصة بعد اكتشافهم أن السيدة كاميليا زاخر، التى تسببت فى كل هذه المظاهرات والاعتصامات، كانت غائبة عن زوجها لأسباب ليست طائفية.
وتوافدت جموع الشباب على آبائهم فى الكنائس التابعين لها ليعلنوا لهم عن غضبهم، وصارحوهم بنيتهم شن هجوم على البابا فى أول عظة أسبوعية له، بعد عودته من أمريكا.
الشباب عبروا عن غضبهم من موقف الكهنة لشعورهم بأن آباءهم يميزون أنفسهم عن رعاياهم فى الكنيسة، وصرح أحد هؤلاء الشباب، رفض ذكر اسمه، لـ«اليوم السابع» بأنهم شعروا بالغضب والحنق من الكهنة لأنهم، حسب قوله، أشعلوا الدنيا بسبب أحد زملائهم، فى حين أنهم يصمتون على اختطاف العشرات من البنات المسيحيات، وأضاف الشاب القبطى مؤكداً أن ما ضاعف من إحساسهم بالغضب هو أن هؤلاء الكهنة لم يتحركوا، ولم يحركوا ساكناً، فى الحوادث الطائفية الكبرى، مثل الكشح ونجع حمادى، لكن حينما اقترب الخطر منهم شخصياً أقاموا الدنيا ولم يقعدوها.
شباب الأقباط يعتزمون مهاجمة البابا بسبب مظاهرات الكهنة
الجمعة، 30 يوليو 2010 12:08 ص