بعد اتهام حزب الله بالمسئولية عن اغتيال الحريرى..

سياسيون لبنانيون وسوريون: "قمة بيروت" ستنهى التوتر

الجمعة، 30 يوليو 2010 03:07 م
سياسيون لبنانيون وسوريون: "قمة بيروت" ستنهى التوتر الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ اليوم فى العاصمة اللبنانية بيروت القمة الثلاثية التى تجمع العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيسين السورى بشار الأسد واللبنانى ميشيل سليمان، لإعادة وتشجيع الاستقرار بلبنان فى ظل أجواء مشحونة وبوادر أزمة سياسية بدأت مع ما تردد من أنباء عن احتمال توجيه اتهامات لعناصر من حزب الله بالضلوع فى جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى.

وكان الرئيس السورى والملك السعودى قد أعربا عن حرصهما على دعم استقرار ووحدة لبنان، ودعم مسيرة التوافق التى شهدها منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال مباحثاتهما أمس فى دمشق .

وأجرى الجانبان محادثات اتفقا خلالها على "دعم كل ما يسهم فى تثبيت استقرار لبنان ووحدته وتعزيز الثقة بين أبنائه". كما أكد الزعيمان على أن "الوضع العربى الراهن والتحديات التى تواجه العرب، ولاسيما فى فلسطين المحتلة، يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود للارتقاء بالعلاقات العربية العربية، والبحث عن آليات عمل تعزز التضامن وتدعم العمل العربى المشترك".


من جانبه أكد الوزير اللبنانى ميشيل فرعون لليوم السابع أن الزيارة المزدوجة للعاهل السعودى الملك عبدالله والرئيس السورى بشار الأسد تشكل حدثا استثنائيا ومهما فى إطار التعاون والتشاور العربى لمنع أى توترات على الساحة الإقليمية، كما حدث فى الماضى، مشيرا إلى أنه تأتى فى إطار دعم استقرار لبنان ومسيرة حكومة الوحدة الوطنية ومنع أن يكون هناك أى تراجع عن تسوية الدوحة التى أكدت على مبادئ وقف التهديدات بالسلاح فى الداخل، ووقف مواقف التهويل بين كافة الأطراف ومعالجة الملف الوطنى فى إطار جو من الهدوء والتفاهم بما يحفظ الأمن العام بلبنان.

وعن توتر الأجواء عقب تصريحات حزب الله الرافضة لاتهام عناصر بها بالضلوع فى جريمة اغتيال الحريرى، أكد "فرعون" أن هذه الهواجس يجب معالجتها بالحوار ومراعاة الهدوء فى ردود الفعل على تلك التصريحات التى تؤدى إلى حملات من التحريض والتخوين ولابد من احترام التزاماتنا الداخلية وهذه الزيارة تؤكد أهمية الدور العربى فى تثبيت الاستقرار فى لبنان دون الالتفات إلى أى ضغوط من أى طرف.

ومن جانبه أشار سليمان حداد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السورى إلى أن هذا اللقاء يؤكد سياسة سوريا الواضحة التى تهدف الوئام والوفاق بين جميع الشعوب العربية، وحل المشكلات المشتركة بالحوار، وقال "تأتى أهمية هذا اللقاء فى ظل الظروف الخطيرة التى تمر بها المنطقة فى ظل اتهامات لا أساس لها من الصحة".

وأضاف حداد "نحن متفائلين بهذه القمة المصغرة وتواجد السعودية كدولة كبيرة مع سوريا من أجل إعادة الوحدة والوفاق والرئيس بشار يحمل نفس الأفكار الوطنية والقومية الهادفة إلى دعم استقرار لبنان.

وأكد حداد أن من بين أهداف تلك القمة سد الطرق أمام إسرائيل التى تنتهز وتخلق الظروف المشجعة على الانقسام والكراهية وآخرها المحاكمة الدولية التى وصفها حداد بـ"المسيسة" خلقتها إسرائيل لشق الصف العربى وجر المنطقة إلى أزمات وصراعات ومواقف خطيرة إلا أننا يمكننا التغلب عليه باللقاء والحوار، وقال إن اتهامات المحكمة لدمشق ما هى إلا أكذوبة، لأننا شعبا وحكومة لا نريد سوى الحقيقة والاستقرار للشقيقة لبنان وهذا اللقاء عنوان للوفاق والوحدة بين دمشق ولبنان هدفه توحيد كلمة العرب وتثبت استقراره.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة