صدر مؤخرًا، عن دار شباب بوكس، ديوان شعر بالعامية المصرية بعنوان "رسايل-ماريونيت-لـ2030"، وهو الديوان الأول للشاعر الشاب مصطفى حجازى.
ويقع الديوان فى ثمانين صفحة من القطع المتوسط، قام الشاعر بتقسيمها إلى ثلاثة أقسام عنون كل منها بكلمة من الكلمات الثلاث المُكونة لعنوان الديوان: "رسايل" و"ماريونيت" و"لـ 2030"، تناول فيها معانى الحياة والموت والحب والوطن من وجهة نظره الخاصة، حيث ينتقل من الخاص للعام والعكس.
من أجواء الديوان:
بيت كبير
سوره عالى
أعلى منه
شبابيكُه مشربية
بتضلل على القُلة،
وتفتح عيونها ساعة المغربية
تقدر تطوّح منها حزنك
وتطلِق حمام حلمك الزاجل،
لبلاد تعشقها وتستاهل
وتبُص لبكرة من الشبابيك،
تلاقيه واسع وبراح،
وسحابة وحيدة فـ عز الصيف،
بمطرها تغسل لِجراح
...
بساتين النرجس والياسمين،
حاضنة البيت
وشجر أشكال وألوان
مهما اتمنّيت
ودكّة خشب،
كإنها بِذرة الوصل الحميم
توصِل ما بين حبّيبة قاعدة
بين إيديهم دبلة ووردة
متعَشّقين،
زى سلاسل من أرابيسك
متشوّقين،
لبُكرة يكون بدايته مِسك
...
البيت،
جوا منه
ساحة واسعة،
وسقفه عالى
حيطانه دافية،
وقناديل تلالى
وبخور سودانى
يقطر العطر فـ أنفاس الفرح
..
وألاقى فيه حبيبة عاشقة
مستنظرانى ومتشوّقة
واحكيلها بحنين
على خَرَس السنين
وأضُم خُصلة شعرها الدهبى
لـ قلبى
ونكون اتنين من بين كتير
متعَشّقين زى سلاسل الأرابيسك
متشوّقين،
لبكرة يكون بدايته مِسك.