لتعليق لافتات تأييد وكيل تشريعية الشعب..

رئيس "محلى" المنصورة يحاول اقتحام حزب التجمع بالقوة

الجمعة، 30 يوليو 2010 11:11 م
رئيس "محلى" المنصورة  يحاول اقتحام حزب التجمع بالقوة رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
الدقهلية ـ تامر المهدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئ شباب حزب التجمع مساء أمس، الخميس، أثناء انعقاد ندوة تنسيقية لإعداد خطة دعم مرشح الحزب عن مدينة المنصورة المهندس محمد الزينى باقتحام ثلاثة شباب عليهم المقر ومحاولة تعليق لافتة على واجهة الحزب بالقوة لأحد مرشحى الحزب الوطنى بمساعدة رئيس محلى المنصورة لتأييد إبراهيم الجوجرى نائب الدائرة الحالى ووكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب وهو الأمر الذى أثار غضب الشباب.

وكادت أن تحدث مشاجرة إلا أن الثلاثة المكلفين بتعليق لافتة الجوجرى أخبروهم بضرورة الحديث مع "الباشا" الذى يقف أسفل العقار وتوجه إليه طارق البربرى أمين تنظيم حزب التجمع بالدقهلية ومحمد طاهر منسق حملة دعم مرشحى حزب التجمع وأخبرهم "الباشا" أنه رئيس المجلس الشعبى المحلى لمدينة المنصورة وسوف يقوم بتعليق لافتة التأييد للجوجرى رغما عنهم وتعالت الأصوات.

وحاول أمين التنظيم ومنسق حملة تأييد مرشحى التجمع إفهامه أن هذا مقر لحزب معارض ولن يتم تعليق لافتة علية سوى لمرشحى الحزب فقط، فأخبرهم رئيس المجلس أنه سيحضر لجنة الإزالات والإشغالات بمجلس المدينة لإزالة لافتات مرشح التجمع إذا لم يتم تعليق لافتة الجوجرى، وبعد نقاش حاد هددهم الرجل بعدة حملات ثم غادر دون أن يعلق لافتته.

ومن جانبه، قال طارق البربرى أمين تنظيم التجمع لـ اليوم السابع، إن ما حدث يعد كارثة بكل المقاييس، ليس لأن الأمر تعليق لافتات أو خلافه، ولكن الكارثة الحقيقية أن مسئول وعضو حزب وطنى لا يعلم الفرق بين حزب وآخر، وخصوصا أن الحزب الآخر معارض ولكن ثقافته التى اكتسبها من حزبه أن مصر كلها ملكية خاصة ويفعلون ما يشاءون.

أما محمد طاهر منسق حملة دعم تأييد مرشحى حزب التجمع فيؤكد أن المشكلة تكمن فى أن تعليق لافتات مرشحى الحزب الوطنى تتم بالترهيب والتهديد أعلى البنايات السكنية والإدارية، لأن من يقف أثناء تعليق اللافتات شخص مسئول ورئيس الوحدة المحلية للمنطقة التى يعلق بها لافتاته ومن يرفض يهدده بالإشغالات والمحاضر، مؤكدا أن حزب التجمع بالدقهلية سوف يتقدم ببلاغ للنائب العام والمحامى العام بالمنصورة لحفظ حق الحزب فى إدارة مقره وعدم تعرض رئيس الوحدة المحلية لهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة