حسام حسن حسمها.. شيكابالا خارج حساباته.. حتى لو انتظم!

الجمعة، 30 يوليو 2010 12:08 ص
حسام حسن حسمها.. شيكابالا خارج حساباته.. حتى لو انتظم! حسام حسن
كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حيرة المدير الفنى للزمالك حسام حسن من خطورة وضع شيكابالا على قائمة اهتمامه الخططى للفريق كانت هى السبب الرئيسى لموقف حسام حسن من النجم المحير.. ولم تكن الخطورة مقصورة فقط على هروب شيكابالا إلى مارينا للاستمتاع بمصيف غير شرعى ودون إذن من الجهاز الفنى الذى بدأ معسكر استعداد للموسم الجديد بسبب أزمة احترافه بنادى أندرلخت البلجيكى.. بل الخطورة شعر بها حسام حسن المدير الفنى من طبيعة اللاعب التى يمكن أن تورطه فى مأزق إذا ما دفعه تفكيره فى التمرد خلال الموسم وهو الذى يبنى عليه خططه الفنية والتكتيكية كنجم بارز ومحور الأداء.

حسام حسن لم يعد يفهم اللاعب ولا يعرف ما يدور بداخله ولا يطمئن إلى تصرفاته لتأثره السريع بالمحيطين به وسهولة الإيقاع به ودفعه إلى اتخاذ مواقف غير عادية تضره وتضر الفريق.. وقد لمس حسام ذلك خلال المعسكر الخارجى ثم بعد عودة الفريق إلى القاهرة وتهربه المستمر من تجديد التعاقد بدون مبررات مقبولة.. ولذلك رأى أن مصلحة الفريق تقتضى إخراج اللاعب من الحسابات وتجهيز الفريق خططياً دون الاعتماد عليه حتى لو انتظم واستقر به الحال فى الزمالك.. ليس هذا استبعاداً لكنه إجراء احتياطى يراعى الإطار الفنى والخططى للفريق الذى سيعتمد عليه فى مبارياته ويجب أن يستقر ويدوم، بخلاف لو اعتمد على شيكابالا ثم فوجئ بغيابه وبذلك يتحول شيكابالا إلى ورقة رابحة بطبيعة أداء فردية يمكن استثمارها كلاعب «حر» فى الملعب يساهم فى الإطار العام لطريقة اللعب ولا يكون عنصراً أساسياً فيه.. وهذه هى الوسيلة الوحيدة التى اضطر إليها حسام حسن لتجنب التأثير السلبى الذى تفرضه طبيعة اللاعب الشخصية.

كما ينوى حسام حسن منح المهاجم عمرو زكى دوراً رئيسياً فى تحمل المسؤولية داخل الملعب باعتباره نجماً كبيراً صاحب خبرة واسعة وإمكانات متميزة بما يتطلبه ذلك من تعامل خاص مع اللاعب يختلف عن الفترة الماضية التى شهدت جفاء بين الاثنين وعدم ارتياح من الجهاز الفنى لعدم استقرار اللاعب نفسياً واستمرار تعلقه بالاحتراف الخارجى.. وكان غضب حسام بين شوطى المباراة الودية بين الزمالك ووادى دجلة يعكس نيته تجاه شيكابالا، حيث وجه انتقادات لاذعة إلى اللاعب وقال له إنه بهذا الأسلوب الذى يلعب به سيكون عالة على الفريق مما أدى إلى غضب اللاعب وتركه الملعب فى رحلة هروب ليست جديدة عليه.

كما رأى حسام حسن أن ركن شيكابالا على الدكة، سيبعده عن بؤرة الأضواء ويقلل من اهتمام الفرق الأوروبية التى تسعى لضمه للاحتراف بها، وهو ما يعتبر تأديباً له حتى يخاف من مصيره المجهول فى حالة إذا ما استمر على حاله اللامبالاة التى يعيشها فى الوقت الحالى.

وفى الوقت الذى يسعى فيه المدير الفنى التعامل بقوة مع شيكابالا والضرب بيد من حديد على إهماله وسلبياته، إلا أن الغريب كان موقف مجلس الإدارة من الأزمة حيث يصر أعضاؤه وعلى الأخص حازم إمام وعمرو الجناينى على ضرورة احتواء اللاعب والتعامل معه بطريقة حسنة باعتبار تلك هى الطريقة المثلى لتقويمه وإعادته لصوابه، لاسيما أن شيكابالا من النوع النفسانى والمزاجى الذى يرتبط أداؤه فى الملعب بمدى الحالة النفسية التى يعيشها وهو ما أحدث تضارباً بين الجهاز الفنى ومجلس الإدارة فى كيفية التعامل مع أزمة شيكابالا وكيفية الخروج منها بأقل الخسائر بما لا يضر النادى أو اللاعب نفسه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة