ثورة كبيرة اجتاحت الحكام الكبار وحالة غليان داخل أسرة الحكام فجرتها مباراة السوبر المصرى، حيث يرى بعض الحكام الدوليين مثل فهيم عمر أنه كان الأحق بإدارة هذا اللقاء، بعد موسم ناجح لفهيم، حيث كان أداؤه خلال الموسم المنتهى ممتازا، وأدار أكثر لقاءات الدورى الممتاز حساسية بقسميه الأول والثانى، سواء فى تحديد البطل أو فى الصراع على البقاء.
فهيم عمر يعتبر نفسه أيضا الجندى المجهول هذا الموسم، حيث أدار أهم لقاءات الكرة المصرية فى الموسم المنقضى، وكان كثيرا ما يستعان به فى مباريات القسم الثالث الحساسة والحاسمة، ولم يكن يتعالى على إدارة لقاءات هذا القسم، لأنه يرى أن هذا من صميم عمله، وأن إسناد المباريات الهامة له فى أى قسم بمثابة ثقة من لجنة الحكام فى قدراته.
وفى ذات السياق يرى أيضا الحكم الدولى ياسر عبدالرؤوف أن هذا الموسم من أفضل المواسم له، حيث إنه مر دون مشاكل فى المباريات التى أسندت إليه سواء فى الممتاز «أ» أو «ب»، وكان ياسر أكثر تركيزا هذا الموسم، ولذلك يرى أن التكريم الأنسب له إدارة مباراة السوبر المحلى.
