حالة من الانتعاش تشهدها سوق الكاسيت بعد أن طرح العديد من المطربين ألبوماتهم الغنائية، حيث يوضح ناصر فرج، صاحب شركة روكسى لتوزيع الكاسيت لـ«اليوم السابع» ألبوم «حاجة مش طبيعية» للمطرب محمد حماقى حقق فى أيامه الأولى فقط ما يتجاوز 10 آلاف نسخة كاسيت و10 آلاف نسخة CD، ويعتبر المنافس الأول لحماقى هو النجم محمد فؤاد فى ألبوم «بين إيديك»، والذى بلغت مبيعات ألبومه عدد 10 آلاف نسخة من الكاسيت و15 ألف نسخة CD.
ويتربع على عرش مبيعات الكاسيت ألبوم «فى حضرة المحبوب» لوائل جسار، وتجاوزت مبيعاته 50 ألف نسخة كاسيت و75 ألف نسخة CD، ويأتى فى المرتبة الثانية بعد وائل، ألبوم «أبوالليف» الذى حقق بعد قرابة 3 أشهر من طرحة 35 ألف نسخة كاسيت و40 ألف نسخة CD.
أما ألبوم تامر حسنى «اخترت صح» فلم تتجاوز مبيعاته أكثر من 10 آلاف نسخة ألبوم ومثلها CD.
وحقق ألبوم سوما «ده حبيبى» 7 آلاف نسخة من الكاسيت و8 آلاف من الـCD أما المطرب الشعبى دياب فلم تحقق مبيعات ألبومه «العو» أكثر من 5 آلاف نسخة كاسيت و4 آلاف نسخة CD.
وألبوم هانى شاكر «بعدك ماليش» لم تتجاوز مبيعاته 5 آلاف نسخة،محرم عبدالغفور، أحد موزعى الكاسيت الفرعيين، يرى أن تزاحم ألبومات الصيف يعد السبب الرئيسى لسقوط عدد كبير من الألبومات، ولم تستطع ألبومات الشباب خوض المنافسة مثل ألبوم مى سليم الذى لم يحقق سوى 2000 نسخة كاسيت و3000 نسخة CD، وعبدالفتاح الجرينى لم تتجاوز مبيعات ألبومه 2000 نسخة.
ويشير عبدالغفور إلى أن أرباح الحفلات اللايف ورنات التليفون المحمول تعوض منتجى الكاسيت خسائر مبيعات الألبومات وشركات الإنتاج تعتمد عليها بدرجة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة