مأساة تتكرر بشكل يومى على الطرق السريعة فى مصر، الرواية واحدة "ضحايا وقتلى بالعشرات" ولا اختلاف سوى فى مكان الحادث، طريق عيون موسى شهد أمس الخميس إحدى تلك الحوادث المروعة والذى راح ضحيته 8 قتلى من عائلة واحدة و17 مصابا.
اليوم السابع التقى المصابين فى مستشفى السويس العام حيث أجمعوا على أن السرعة الجنونية واختلال عجلة القيادة فى يد سائق سيارة النقل أبرز أسباب الحادث.
قال أحمد حسام عبد المنعم، 5 سنوات، إنه كان قادما من المنوفية فى رحلة مع والده وأسرته وأعمامه إلى "رأس سدر" وبينما كان نائما بجوار والده، 35 سنة، وشقيقته زينب، 5 سنوات، سمع صراخا من حوله فاستيقظ ليجد نفسه ووالده مصابين وشقيقته فارقت الحياة.
وأضاف يوسف سعيد عبد الستار، 10 سنوات، الذى فقد والده، 45 سنة، وعمته وفاء، 55 سنة، إن معظم من بالأتوبيس كانوا نائمين ولم يروا ما حدث وفقدوا الوعى بسبب الحادث.
وبينما أكدت سحر محمد صبرى، 22 سنة، أن سائق السيارة النقل هو المتسبب فى الحادث حيث كان يقود بسرعة بالغة وقطع الحارة الخاصة بالسيارة التى تقلهم فوقع الحادث نفى سمير عبد العال، 50 سنة، سائق السيارة النقل أن يكون المتسبب، مشيراً إلى أن سائق الأتوبيس كان يتحدث فى "المحمول" وفقد السيطرة على السيارة فقطع الحارة الخاصة به وتسبب فى إصابته إصابات بالغة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس تلقت بلاغاً بوقوع حادث تصادم بين سيارة نقل المنوفية 150361 وأتوبيس رحلات رقم 537 ع ف ر، فى طريق رأس سدر بالقرب من منطقة عيون موسى، فانتقل إلى موقع الحادث 4 سيارات من إسعاف جنوب سيناء و12 من إسعاف السويس.
أمر الدكتور إمام موسى وكيل وزارة الصحة بالسويس بتسهيل الإجراءات لأهالى المتوفين لاستلام جثث ذويهم إضافة إلى متابعة باقى الحالات المصابة، بينما صرحت النيابة بدفن الجثث وندب لجنة فنية لمعاينة موقع الحادث وتولت النيابة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة