المطرب عمرو دياب فاجأ جمهوره بطرح مينى ألبوم بعنوان «أصلها بتفرق» ووضع به أغنية واحدة لكن بـ3 توزيعات مختلفة، من ألحان عمرو دياب وكلمات الشاعر مجدى النجار وتوزيع عادل حقى، وصاحب طرح الألبوم حملة دعائية كبيرة، والمفارقة أن المينى ألبوم حقق نجاحاً كبيراً وأقبل الجمهور على شرائه، فلفت الأمر أنظار الجميع حول السبب الذى جعل دياب يطرح مينى ألبوم فقط بدلاً من ألبوم كامل، وسبقته فى هذا الموضوع المطربة شيرين عبدالوهاب عندما طرحت مينى ألبوم أيضاً أثناء فترة حملها الأولى وقدمت به أغنيتين جديدتين فقط وهما «بطمنك»، و«بكلمة منك»، كما طرح عمرو مصطفى مينى ألبوم بعنوان «الكبير كبير» قدم به 3 أغنيات وحقق الألبومان نجاحاً كبيراً أيضاً.
الناقد الموسيقى أشرف عبدالمنعم أكد لـ«اليوم السابع» أن فكرة المينى البوم فكرة سليمة جداً وكان من المفترض أن نتجه إليها منذ فترة طويلة، لأن الألبومات الكاملة التى نقدمها هى فى النهاية تعتمد على أغنية أو 2 فقط والباقى «أى كلام»، لذا فمن الأفضل للجميع تقديم أغنية أو اثنتين فى ألبوم حتى يستمتع الجمهور بها، كما أنها ستوفر للمنتج كثيراً خاصة فى ظل الارتفاع الجنونى للأسعار فأصبح الألبوم الكامل يتكلف مبالغ باهظة ولا يحقق مبيعات مرتفعة، فرأى المنتجون أن الحل الأمثل هو المينى ألبوم أو الأغنية السينجل، لأن الجمهور أيضاً لم يعد لديه وقت أو طاقة للاستماع للألبوم بالكامل. وأضاف أشرف أن فكرة المينى ألبوم معمول بها فى العالم بأكمله وسعره أقل من الألبوم الكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة