المشروعات الصغيرة تفتح أبواب الأمل أمام الشباب ومحدودى الدخل

الجمعة، 30 يوليو 2010 12:08 ص
المشروعات الصغيرة تفتح أبواب الأمل أمام الشباب ومحدودى الدخل هانى سيف النصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحقق نتائج عظيمة، ولها مردود وأثر مباشر فى تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لعدد كبير من الأسر، خاصة أسر محدودى الدخل والمرأة االعائلة بقرى الفيوم، وتمثل القروض التى تمولها الجهات المانحة سواء الحكومية أو غير الحكومية أبواب الخير، والتى تفتح ذراعيها للشباب لإقامة العديد من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التى تساهم بشكل أساسى فى الحد من ارتفاع نسب البطالة وتحسين المستوى المعيشى لعدد كبير من الشباب والأسر، خاصة محدودى الدخل. حيث يؤكد هانى سيف النصر، الأمين العام للصندوق الاجتماعى، أنه لن يدخل السجن أى مستفيد من قروض الصندوق الاجتماعى مهما بلغت درجة تعثره، بل إنه يتم وضع آلية للمستفيدين الجادين الذين تعثروا نتيجة ظروف فنية فى المشروع لمساعدتهم لتخطى العقبات وخروجهم من حالة التعثر، وبالفعل تتم تسوية حالات التعثر أولاً بأول للشباب الذين استطاعوا من خلال قروض الصندوق إقامة مشروعات متميزة.

وعن المشروعات الصغيرة بالفيوم أكد محمد سلطان، مدير فرع الصندوق الاجتماعى بالفيوم، أن الصندوق نجح فى أن يوفر ما يزيد على 176 ألف فرصة عمل للشباب بتمويل يصل إلى 570 مليون جنيه فى الفيوم، لافتاً إلى أن الصندوق فى الأساس جهاز تنموى ينفذ مهمة وواجباً وطنياً للارتقاء بالمستوى المعيشى للأسر المصرية، خاصة محدودى الدخل، وإيجاد فرص عمل للشباب ومساعدتهم بجميع الوسائل العلمية من تدريب وتسويق، مع مراعاة البعد الاجتماعى فى حالات التعثر. ويضيف سلطان أن دور الصندوق الاجتماعى لا ينحصر فى تمويل مشروعات الشباب التى تبدأ من 5 آلاف جنيه إلى مليونى جنيه، ولكن يقوم الصندوق بمساعدة الشباب منذ الخطوة الأولى بعرض مجموعة من الأفكار التى تناسبه لإقامة مشروع ثم يتولى الصندوق إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وتحديد أولويات كل مشروع، وبمجرد أن يبدأ الشاب مشروعه الجديد يقدم الصندوق الدورات التدريبية وفقا لأحدث المناهج العلمية، وبناء على تجارب ومشروعات اقتصادية على أرض الواقع، وتشمل هذا الدورات مجالات الإدارة والجودة والتسويق وكيفية التعامل مع المستوردين وإجراء عمليات التصدير.

ويهتم الصندوق الاجتماعى بالتمويل و بمراعاة البعد الاجتماعى والحالات الإنسانية التى تتعثر فى مشروعاتها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة