الصحف العالمية: القاعدة تتحدى أمريكا وترفع علمها الأسود فى قلب بغداد.. وتصريحات أحمدى نجاد المتعلقة بالحرب تظهره "كالمجنون" و"المهرج" و"الخطير".. وعباس يستعد لعقد مباحثات مباشرة مع إسرائيل

الجمعة، 30 يوليو 2010 11:52 ص
الصحف العالمية: القاعدة تتحدى أمريكا وترفع علمها الأسود فى قلب بغداد.. وتصريحات أحمدى نجاد المتعلقة بالحرب تظهره "كالمجنون" و"المهرج" و"الخطير".. وعباس يستعد لعقد مباحثات مباشرة مع إسرائيل
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



نيويورك تايمز:

القاعدة تتحدى أمريكا وترفع علمها الأسود فى قلب بغداد
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مسلحى القاعدة فى العراق رفعوا علم التنظيم الأسود فى قلب العاصمة العراقية، بغداد، وذلك بعدما شنوا هجوما مدويا ضد نقطتى تفتيش بقلب العاصمة بغداد أمس الخميس، قبل أن يفجروا سلسلة من القنابل ضد قوات الشرطة التى كانت فى طريقها لمعاينة النقطتين.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذا الحادث وغيره من الأحداث العنيفة المتتالية التى تشنها القاعدة كشفت النقاب عن أكبر تحدٍ تواجهه الولايات المتحدة التى تستعد الآن لسحب قواتها من العراق، وطرحت الصحيفة تساؤلا يتعلق بقدرة الشرطة العراقية على تحمل مسئولية إحلال الأمن والاستقرار فى البلاد، فى الوقت الذى قويت فيه شوكة المتمردين وازدادت خطورة، وعما إذا كان ينبغى على واشنطن إعادة النظر فى قرار سحب القوات المقاتلة.

وسردت الصحيفة كيف هجمت القاعدة على عدد من أبرز المؤسسات فى العراق، منها بنك التجارة العراقى، والبنك المركزى، والهجوم الانتحارى ضد مكتب قناة إخبارية عربية، وذبح أكثر من 40 عضوا فى حزب الصحوة، مما يثبت أن التنظيم لا يزال قادرا على ترهيب العراقيين بشكل يومى، رغم بيانات قادة الجيش الأمريكى المتتالية التى تقول إن التنظيم تمت إعاقته بشكل كبير، فمثلا أعلن الجيش الأمريكى فى أبريل الماضى مقتل اثنين من أبرز قادة القاعدة، وزعم أنه منذ ذلك الحين، تمكن من قتل واعتقال 34 قائدا من أصل 42 فى التنظيم.

تركيا تغازل الأكراد بتمرير قانون يخفف الأحكام ضد "أطفال الحجارة"
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البرلمان التركى يسعى جاهدا لتخفيف حدة التوتر بين الأتراك وبين الأقلية الكردية، ومرر قانون جديد خلال هذا الشهر من شأنه تخفيف الأحكام الجنائية الصادرة بحق مئات الشباب الأكراد، التى لا تتجاوز أعمارهم الـ18 ربيعا، ويدعون "أطفال الحجارة"، وهم شباب اتهموا بأنهم إرهابيون فقط لأنهم يتظاهرون فى الشوارع، ويرددون الهتافات ويلقون بالحجارة.

وقالت الصحيفة إن ما يقرب من 40 ألف شخص لقوا مصرعهم خلال عقود مضت فى الصراع المحتدم بسبب الهوية القومية والأرض بين تركيا وبين جماعة انفصالية تعرف "بحزب العمال الكردى"، وفى السنوات الأخيرة، تعرض الكثير من الشباب الأكراد للاضطهاد.
وسردت نيويورك تايمز مأساة بيرفان سياكة، وهى فتاة لم تتجاوز الـ15 عاما، سجنت بتهمة تأييد الإرهاب وحضور مظاهرة وحوكمت بالسجن لمدة ثمانية أعوام. ولكن بموجب هذا القانون التركى الجديد، أفرج عنها بعد قضائها عشرة أشهر من الحكم الصادر بحقها.

ورغم ما عانته سياكة فى السجن، إلا أنها لا تزال مصممة على ملاحقة حلمها فى أن تصبح محامية، مشيرة إلى أن السجن قد زاد من عزمها. وقالت "إن تسجن فتاة فى عمرى لأمر شاق للغاية، ولكنى استعدت حياتى مجددا، وأرغب فى أن أصبح محامية".



واشنطن بوست:
تصريحات أحمدى نجاد المتعلقة بالحرب تظهره "كالمجنون" و"المهرج" و"الخطير"
◄ وصف الكاتب الأمريكى تشارلز كراوثامر تصريحات الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد المتعلقة بشن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل "هجوما على دولتين فى المنطقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة"، بالـ"مجنونة"، خاصة بعدما هاجم الأخطبوط بول الأسبوع الماضى، باعتباره رمزا لانحطاط "الدعاية الغربية والخرافات".

ورغم ظهوره بمظهر "المهرج"، إلا أن هذا لا ينتقص أبدا من خطورة أحمدى نجاد، فهو شخص يعرف بحنكته السياسية "المحسوبة".
ورأى الكاتب أن هاتين "الدولتين" يقصد بهما أحمدى نجاد لبنان وسوريا، فحزب الله فى لبنان سلح نفسه بـ50 ألف صاروخ، وأوضح أنه ربما يبدأ الحرب فى أى وقت، والقتال على هذا النطاق، سيشمل سوريا، التى بدورها ستدعو إيران للتدخل للدفاع عن وكلائها من العرب.

وأضاف الكاتب "فكرة أن إسرائيل، ناهيك عن الولايات المتحدة، لديهما أية مصلحة فى شن حرب شمال إسرائيل، تتسم بالجنون"، ورغم ذلك، فإن مزاعم توجيه هجمات وشيكة فى المنطقة أمر جاد لا يمكن الاستخفاف به، ففى شهر مايو 1967، أخبر الاتحاد السوفيتى وكيلته مصر، أن إسرائيل تستعد لشن هجوم ضد سوريا، ورغم أن الأمر كان مجرد شائعة، إلا أنه تسبب فى أزمة كبيرة، بعد أن تحركت الجيوش العربية، وفرض حصار على جنوب إسرائيل، ووقعت معاهدة عسكرية بصورة متسرعة بين الدول العربية، مما أدى فى نهاية المطاف إلى حرب الأيام الستة.



الدايلى تليجراف:
عباس يستعد لعقد مباحثات مباشرة مع إسرائيل
◄ ذكرت صحيفة الدايلى تليجراف البريطانية نقلا عن دبلوماسيين غربيين، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يمهد الأرض لما قد يشكل مقامرة بتاريخه السياسى، إذ يستعد "لإجراء مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين" مخالفا بذلك موقفه الرافض للمفاوضات.

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المسئولين يتوقعون أن يخضع عباس للضغوط الأمريكية المكثفة عليه ويوافق على إجراء مباحثات مباشرة مع إسرائيل خلال أسابيع.

ورأت أن استئنافا للمباحثات المباشرة بعد 18 شهرا من التوقف سيصب فى مصلحة سياسية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الخارجية، وهو الأمر الذى يحتاجه بشدة، قبل الانتخابات النصفية فى الولايات المتحدة فى نوفمبر المقبل.

وتقول الصحيفة إن إدارة أوباما قد شنت حملة ضارية لتشديد الضغوط على عباس حتى يذعن قبل أن تنتهى فترة الوقف المؤقت لأعمال الاستيطان الإسرائيلية فى الضفة الغربية أواخر سبتمبر المقبل.

ووجدت دايلى تليجراف أن عباس كان متصلبا فى العلن خشية ردود فعل شعبه الذين يعتبرونه مفرطا فى لينه إزاء إسرائيل.



الإندبندنت:

نجاح صحيفة إسرائيلية تدعم نيتانياهو يثير غضب المؤسسة الإعلامية بتل أبيب
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن نجاح صحيفة يمتلكها شيلدون أديلسون رجل أعمال أمريكى يهودى ثرى، أثارت غضب المؤسسة الإعلامية فى إسرائيل، وذلك لتزايد الاتهام لها بتأييدها لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، وهو ما يتعارض مع مسألة حرية التعبير التى تحاول إسرائيل الترويج لها والعمل بها.

وقالت الإندبندنت إن "إسرائيل هيوم"، جريدة مجانية تصدرت الأوساط الإعلامية فى إسرائيل مؤخرا بشكل كبير، ووصفها بعد النقاد بأنها "بيبية"، ساخرين من اتجاهها. ورأت الصحيفة أن ما وطد هذا الانطباع كان علاقة الصداقة التى تجمع بين المؤسس الأمريكى اليهودى، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى.

ونقلت الصحيفة خوف بعض النقاد من أن يهدد نجاح هذه الصحيفة حرية وسائل الإعلام فى إسرائيل، حيث يرون أنها تسير على نهج أجندة سياسية هدفها تأييد نيتانياهو، فضلا عن أن أموال أديلسون الطائلة تمثل تهديدا على نجاح منافسيه.

ومن ناحية أخرى، رفض الملياردير اليهودى الانتقادات الموجهة إليه، خاصة أنه صهيونى ويعرف بمعارضته لحل الدولتين.

ووصفت الإندبندنت أديلسون بالشخصية المثيرة للإعجاب، حيث بنى إمبراطورية من "كازينوهات المقامرة" التى جعلت منه ثالث أغنى رجل فى أمريكا.



الجارديان:

"صوت الملائكة" لا يمكن إيقافه
أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بتضامن مشجعى النجمة اللبنانية، فيروز احتجاجا على منعها من الغناء بعد صدور حكم قضائى يجرم إحيائها للحفلات، وقالت إن أصوات محبيها دوت عالية فى أماكن متفرقة من العالم، وعلا صداها من بيروت إلى الخليج، ووصلت إلى أستراليا.

وقال إيان بلاك محرر شئون الشرق الأوسط فى الجارديان "إذا كانت الشئون القانونية معقدة فإن ما أثارته من عواطف بسيط وقوى"، وإن بيروت والقاهرة شهدتا احتشاد أبرز المثقفين والفنانين فى المتاحف والصالونات الثقافية للدفاع عن حق فيروز فى الغناء، مؤكدين أن "صوت الملائكة يواجه الطمع".

وأشادت الجارديان بإعلان الصحفى المصرى وائل السمرى، رئيس قسم الثقافة بصحيفة اليوم السابع تشكيل ناد عالمى لمحبى فيروز، كمبادرة منهم لدفع أموال لورثة منصور الرحبانى الذين استصدروا قرار المحكمة.

ومنصور هو شقيق عاصى زوج فيروز، والذى كون معه "الأخوين رحبانى" حيث أبدعا أعمالا موسيقية متميزة أدتها الفنانة اللبنانية الشهيرة.

وقال بلاك إنه بالحكم على التعليقات على صفحة الفنانة فيروز فى موقع فيس بوك والذى تجاوز عدد المشتركين فيها نصف مليون، فلن يكون من الصعب جمع هذه الأموال.

ودلل بلاك على ذلك، ناقلا ما كتبه بعض المشتركين، فكريستينا رأت أنه "لا يوجد مثلك على الأرض"، بينما قالت فاطمة "ملكة الفن والجمال"، وكتب محمد سامى "فيروز هى حياتى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة