وسط غياب مصرى تام، يزداد التوغل الإيرانى فى قلب أفريقيا يومياً، لدرجة أن الإيرانيين أنفسهم أصبحوا الآن يتباهون بخططهم لتشييع القارة السمراء، وتحولت أنشطتهم السرية إلى علنية، بعد أن كانت مقصورة على جمعية صغيرة، فى قلب العاصمة الأوغندية كمبالا، وهى الجمعية الإسماعيلية.
التركيز الإيرانى منذ البداية على دول الحوض لم يكن مركزاً للإضرار بالمصالح المائية المصرية، لكنه ربما يهدد هذه المصالح فى ظل الجفاء الشديد بين القاهرة وطهران، وهو ما بدأت إيران تستغله من خلال توطيد علاقتها بمسؤولى هذه الدول، سواء لمواجهة الوجود الإسرائيلى فى المنطقة، أو كورقة ضغط على مصر إذا لزم الأمر.
ووفقاً لإحصائية رسمية صادرة عن جمعية «أهل البيت» الإيرانية، فإن عدد الشيعة فى إثيوبيا وصل إلى 3 % من إجمالى عدد السكان، البالغ أكثر من 60 مليون نسمة، والنسبة نفسها موجودة فى أريتريا التى لا يتعدى سكانها خمسة ملايين نسمة، فى حين يبلغ عدد الشيعة فى أوغندا 2 % من أصل 23 مليون نسمة.
نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة