أكد مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والرى أن الرئيس الليبى معمر القذافى قام بجهود لتقريب وجهات النظر بين دول حوض النيل، على هامش قمة كمبالا الأسبوع الماضى، لإنهاء الخلاف بين مصر والسودان من جانب، ودول المنابع من جانب آخر، وأنه تحدث مع الرئيس الأوغندى ورئيس الوزراء الأثيوبى ميليس زيناوى بخصوص هذا الملف وحثهما على العودة إلى مائدة التفاوض مرة أخرى مع مصر والسودان، مستغلا العلاقات الجيدة التى تتمتع بها ليبيا فى أفريقيا بشكل عام، ودول حوض النيل بشكل خاص، بينما أكد الدكتور محمد نصر الدين علام عدم علمه بهذه الوساطة حتى الآن.
من جانبه، رحب الدكتور حلمى شعراوى، الخبير فى الشئون الأفريقية، مدير مركز الدراسات العربية والأفريقية، بالدور الليبى إذا كان سيؤدى إلى حل قضية حوض النيل، وأن الدور الليبى بما أنه اقتصادى وسياسى بالأساس يستطيع أن يلعب دورا إيجابيا فى هذا الملف، لكن الوقائع تنفى أى مجاملة أفريقية لليبيا فى أى قضية باستثناء خرق الحظر الذى كان مفروضا على ليبيا من قبل الولايات المتحدة، وبالرغم من ذلك، ليبيا لديها إمكانيات لأن تعد بعمل استثمارات فى دول حوض النيل، وكذلك صناديق التنمية العربية.
وقال شعراوى، لا يوجد أى معلومات عن وجود وساطة ليبية بين دول حوض النيل لحل الأزمة مع مصر والسودان ودول المنابع.
الرئيس الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة