أعضاء مجمع البحوث الإسلامية غضبوا من كلمة محمد علاء الدين ماضى أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، حين تعجب ممن يطلقون على معاوية وابنه يزيد وأبوسفيان لقب «سيدنا» بقوله: متى كانوا أسيادنا؟ فهل قتلة سيدنا الحسين هم أسياد لنا.
وأكد أعضاء المجمع لـ«اليوم السابع» أنه لا يجوز الخوض فى أعراض صحابة رسول الله، ولا توجيه أى نقد أو التقول عليهم بما يسىء.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلامية، يجب عدم الخوض فى أعراض الصحابة، مستشهداً بقول الإمام مالك «قوما نجى الله أيدينا من دمائهم».
وأضاف هاشم أنه لا يصح أن نتكلم أو نتطاول على صحابة رسول الله، أو نتقول على أحد منهم حتى من عاصر الفتن منهم، لأن الصحابة كلهم عدول ونزلت عدالتهم من فوق سبع سماوات، لقول الله تعالى «والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم».
واستشهد أيضا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تسبوا أصحابى لا تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه».
ومن جانبه قال الدكتور محمود مهنى، عضو مجمع البحوث الإسلامية: يجب ألا نلوث أيدينا وألسنتنا بالتحدث عن أصحاب رسول الله بما يسىء لهم، لأن منهم من اجتهد فأصاب فله أجران، ومنهم من اجتهد فأخطأ فله أجر.
وأضاف مهنى «أقول لقائل ذلك بأنك لست فقيهاً، وتحتاج على الأقل أن تقرأ سورة الحجرات فى قوله تعالى «ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه»، مضيفا أن سيدنا معاوية كان من كتبة الوحى والنبى دعا له، وسيدنا يزيد لم يرد فى شأنه ما يوجب لعنه، ويجب على من يتحدث عن أصحاب رسول الله أن يكون مؤدباً وعليه أن يتعلم.
أعضاء «البحوث الإسلامية» يردون على أبوالعزايم: لستَ فقيهاً وسب الصحابة يؤذى الرسول
الجمعة، 30 يوليو 2010 12:08 ص