تنشر الصحيفة نيويورك تايمز على صفحتها الرئيسية تقريراً يتحدث عن أن الحرب فى العراق ربما تتجاوز الموعد الزمنى الذى حدده الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإنهائها، حيث تقول الصحيفة إن أوباما كان قد حدد أغسطس القادم كموعد لإنهاء المهمة القتالية فى العراق، لكن فى أحد المعسكرات الصحراوية فى شمال العراق، هناك مهمة تجرى ولن تتوقف عند التاريخ الذى حدده أوباما. فالجنود الأمريكيون يطاردون الإرهابيين، ويشاهدون إحدى نقاط التفتيش العراقية يوجد عندها ضباط شرطة لا يثق بهم هؤلاء الجنود.
وتنقل الصحيفة عن أحد الضباط الأمريكيين انتقاده وسخريته من الشرطة العراقية، قائلاً: إنهم لا يفحصون الجميع، وفى نفس الوقت يتساءلون كيف تدخل العبوات الناسفة إلى المدينة، مشيراً إلى إحدى نقاط التفتيش التى تربط بغداد والموصل.
وترى نيويورك تايمز أن الموعد النهائى للانسحاب الأمريكى من العراق والمحدد فى أغسطس المقبل، يمكن النظر إليه باعتباره حدثاً مهماً فى تحقيق ما وعد به الرئيس الأمريكى فى إنهاء الحرب، إلا أن هناك ما هو أكثر تعقيداً من ذلك. فالجنود الأمريكيون لا يزالون يجدون مقاتلى العدو ويقتلونهم سواء وحدهم أو بالمشاركة مع قوات الأمن العراقية، وسيستمرون فى فعل ذلك بعد انتهاء القتال رسمياً.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمليات التى سيشارك فيها الجنود الأمريكيون، والتى تشمل مطاردة المتمردين وتنظيم غارات مشتركة مع قوات الأمن العراقية أو القوات الخاصة الأمريكية لقتل أو اعتقال المسلحين سيطلق عليها "عمليات الاستقرار". ويقول الجيش الأمريكى إن التركيز سيكون على تقديم المشورة وتدريب الجنود العراقيين وتوفير الأمن لفرق إعادة الإعمار المدنية ومهمات مكافحة الإرهاب المشتركة.
نيويورك تايمز: أمريكا تخطط لبقائها العسكرى فى العراق
السبت، 03 يوليو 2010 12:07 م