مقاطعة للسجائر بعد ارتفاع أسعارها بكفر الشيخ

بعد الزيادات الجديدة فى أسعار السجائر سواء محلية الصنع أو المستوردة ما بين 150 قرشا للمحلى و200 قرش للمستورد ولم تقتصر الزيادة على السجائر وحدها، بل تعدت لدخان الشيشة، كان لمدخنى كفر الشيخ ردود أفعال واسعة النطاق جعلت العشرات يعلنون امتناعهم عن التدخين، ليكونوا أناسا جددا بصحتهم وتوفيرهم للأموال التى يبذرونها فى التدخين بلا فائدة، فى ظل الغلو الفاحش للتدخين وللمواد الاستهلاكية والفواكه.

يقول أشرف صحصاح، عضو المجلس المحلى للمحافظة: "أنا ولله الحمد لا أدخن وأحارب التدخين، ولكن بعض أقاربى بعد هذه الزيادة أقسموا على الامتناع عن التدخين، ولن يعودوا إليه مرة أخرى، لذا فالممتنعون عن التدخين يزيدون يوما بعد يوم".

ويقول أحمد حسن صالح (25 سنة) كهربائى: "أنا ولله الحمد بكسب كويس ودخلى كبير وكنت أدخن السجائر الأجنبية، ولكن بعد هذه الزيادة أقسمت ألا أضعها فى فمى مرة أخرى، وفوجئت أن أخى وأبى وابن عمى وأخوالى الستة أقسموا على الامتناع عن التدخين، وبالفعل كان أمس الجمعة احتفالا بالامتناع عن التدخين، لدرجة أننا تجمعنا بالمنزل وشغلنا أغنية شعبان عبد الرحيم، ولم يقتصر الأمر علينا، ولكن انتشر ذلك فى منطقة القنطرة البيضاء بقلب مدينة كفر الشيخ، وهى منطقة عشوائية، وكذلك بقية مناطق ومراكز المحافظة".

ويؤكد منصور بسيونى، رئيس مجلس إدارة إحدى الجمعيات الخيرية: "زيادة أسعار السجائر جعلت بعض المدخنين يقلعون عن التدخين، وزيارة الأسعار فعلت ما لم يستطع أن يفعله رجال الدين الذين أعلنوا أن التدخين حرام شرعاً، ومنهم من أعلن أنه مكروه، ولم يقلع المدخنون عن التدخين إلا أنهم أقلعوا الآن".

ويقول محمود على سعد عامل: "إن زيادة أسعار السجائر خسارة على الدولة، لأن الضرائب التى ستجلبها ستكون قليلة، لأن المدخنين سيقلون".

ويؤكد طارق فتحى أحمد مدرس: "أتمنى مضاعفة أسعار السجائر أكثر وأكثر فنحن غير المدخنين يؤلمنا التدخين السلبى".