أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى أن فكرة الأسر البديلة ستعمل على الحد من أزمة أطفال الشوارع، خاصة أنه يوجد فى مصر من 17 إلى 18 مليون أسرة فى مصر، 20% منهم أغنياء وقادرين ماديا، فإن اتجهت حوالى 3.5 مليون أسرة مصرية إلى تطبيق مفهوم الأسرة البديلة، سنلاحظ وجود طفرة مجتمعية فى بلدنا، ستنعكس إيجابيا على مختلف القطاعات والمجالات فى أقرب فرصة،
وقال المصيلحى خلال الندوة التى عقدت اليوم، السبت، بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى وجمعية الأورمان الخيرية، إن المشروع لا يستهدف خلال الفترة القادمة زيادة عدد مؤسسات ودور رعاية الأيتام ومجهولى النسب، بل يستهدف زيادة عدد الأسر البديلة، وأضاف :"إننى منذ أن توليت مسئولية الوزارة تقريبا لم أعط أى تصريح لإنشاء مؤسسة جديدة لرعاية الأيتام".
وقال المهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان الخيرية، إنه منذ عام 1998 تبنت الجمعية حوالى 2200 طفل يتيم ومجهولى النسب، وقامت الجمعية بتقديم 1800 طفل لأسر بديلة، وليس معنى أننا قدمنا هؤلاء الأطفال إلى أسر بديلة أن علاقتنا بهم تنقطع، بل إننا نطمئن عليهم من خلال التواصل مع هذه الأسر البديلة حتى بعد كفالة هؤلاء الأطفال، بدليل أن أسرة فى طنطا قامت بكفالة طفلة ثم توفى عائل الأسرة وحدثت مشاكل لزوجته فعادت الطفلة إلى جمعية الأورمان مرة أخرى، وقد أكد لنا عدد من رجال الدين أن الجمعية تظل تأخذ ثواب كفالة اليتيم حتى بعد تقديم الطفل إلى أسرة بديلة، لأن علاقتنا بهؤلاء الأطفال لا تنقطع بعد إعطائهم لأسر بديلة.
وأشار الداعية الإسلامى الشيخ أحمد تركى، إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية، إلى أن كفالة اليتيم فى المنزل ثوابها عظيم عند الله، كما أن كفالة اليتيم من أحب الأعمال إلى قلب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ولابد أن تتعامل الأسر البديلة مع الطفل اليتيم على أنه فرد من الأسرة، بأن يحصل على نفس القدر من الحنان من الأب والأم البديلة مثل باقى أبنائهم.
خلال الندوة التى عقدت اليوم بالتعاون بين وزارة التضامن و"الأورمان"..
المصيلحى: تطبيق "الأسرة البديلة" يقضى على ظاهرة أطفال الشوارع
السبت، 03 يوليو 2010 08:58 م
الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة