حفل تأبين أسامة أنور عكاشة بأسقفية الشباب بالكنيسة

الغزالى حرب: عكاشة انتصر لمبادئ المواطنة والعلمانية

السبت، 03 يوليو 2010 12:38 م
الغزالى حرب: عكاشة انتصر لمبادئ المواطنة والعلمانية الراحل أسامة أنور عكاشة
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، بالراحل الأديب أسامة أنور عكاشة قائلا: إن الكاتب المبدع الراحل أسامة أنور عكاشة من أعلام الأدب العربى من حيث ما قدمه من قيم عظيمة، ومن يتأمل أعماله يلاحظ أنه يؤمن بمصر وقيمتها ومكانتها وروحها لذا ليس مصادفة أن جوهر أعماله هو كشف الشخصية المصرية بتقاليدها وروحها، فهو انتصر لمبادئ الديمقراطية والمواطنة والعلمانية ورسخ معانى الوطنية المصرية، لذا فأعماله مثار فخر لكل المصريين.

وأكد حرب فى حفل تأبين للكاتب والروائى الراحل أسامة أنور عكاشة الذى نظمته أمس أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن حزب الجبهة الديموقراطى سيقوم بطباعة كتاب عن أعماله وحياته وكتابات النقاد عنه وإسهاماته فى الأدب العربى، خاصة وأن عكاشة من مؤسسى الحزب.

وقال هشام أنور عكاشة، ابن الكاتب الراحل: إن والده علمه أن يكون صادقا مع نفسه، بمعنى أن تكون أفعالة مثل أقوالة، وغرس فيه أن يكون مصريا وصادقا وتحدث الكاتب والمؤلف كرم النجار قائلا: إن عكاشة رحل بالجسد ولكنة باق بالروح وبأعماله الخالدة لأنة لا يضمن الخلود إلا الذى يخترق الإنسان ويشغل كيانه، مشيرا إلى أن عكاشة كان موسوعة معلوماتية ثقافية سواء فى السياسة أو الفن أو الدين الإسلامى أو المسيحى.

وأكد أن عكاشة اخترق أشياء لم يخترقها أحد قبله وهو الأسرة المسيحية ومشاكلها من الخطوبة أو الزواج ودخول الكهنة المنازل المسيحية لحل هذه المشاكل، فعرض الأسرة المسيحية بالدراما كما هى، فلم يعرضها ملائكية كما يفعل الكتاب السذج، بل تناولها كواقع حقيقى وكان يحافظ على فكرة المواطنة فى أعمالة، عكس ما يتم الآن من وسائل الإعلام، حيث تنشأ مشكلة بين اثنين فى الشارع فتأتى بعض الصحف لتقول مواطن مسلم يعتدى على مواطن قبطى.

وقال إسماعيل عبد الحافظ، المخرج التليفزيونى: إن عكاشة كان زميله بالثانوية العامة وجامعة عين شمس وكان خلالها يكتب الأشعار والقصة القصيرة وعمل بعد التخرج موظفا ولكنة رفض ذلك واستطاع أحد أصدقائنا أن يوصله للكتابة فى الدراما التليفزيونية وعمل سهرات تليفزيونية ناجحة وعملت معه مسلسل أسوار الحب و"الشهد والدموع" فكان مفكرا سابقا لعصره وأوانه وكان يحارب فى سبيل فتح مجال جديد وكان شخصا عاشقا لأصدقائه وكانت شقته بالإسكندرية بمثابة منتدى وكان يعمل من 9 ص حتى 5 عصرا كل يوم ثم بعدها يتحول لحياته الاجتماعية.

اعتذر عن الحضور الأنبا موسى أسقف الشباب عن الحضور لتواجده خارج القاهرة، وحضر سمير زكى أمين المجموعة وثروت بخيت المحامى نائب رئيس المجموعة وابنة الفقيد ومن الكتاب كرم جبر ومجدى صابر والدكتور سمير فياض ومارجريت عازر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة