أصدر وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس قواعد أكثر صرامة إلى العسكريين الذين يتصلون بوسائل الإعلام، بعد أيام على إقالة قائد القوات الدولية فى أفغانستان بسبب تصريحات لصحفيين انتقد فيها السلطة التنفيذية.
وقال جيتس فى مذكرة تقع فى ثلاث صفحات وجهت الجمعة إلى كبار المسئولين العسكريين والمدنيين فى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): "قلت مرات عدة أنه علينا أن نكون على أكبر قدر ممكن من الانفتاح والشفافية".
وأضاف فى المذكرة التى حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها: "فى الوقت نفسه إننى قلق لأن الوزارة أصبحت أكثر تساهلا فى طريقة التوجه إلى وسائل الإعلام وبشكل يخالف، فى معظم الأحيان القواعد والإجراءات المفروضة".
وذكر جيتس الذى كان رئيسا لوكالة الاستخبارات المركزية (سى آى إيه) بأن "تسريب معلومات سرية غير قانونى ولا يمكن السماح بع وسيعاقب فى حال ثبت حدوثه".
وتطلب المذكرة حول "التعامل مع وسائل الإعلام" من المسئولين المدنيين والعسكريين التنسيق مع أجهزة الاتصال فى وزارة الدفاع إذا أرادوا نشر "معلومات تؤدى إلى مضاعفات وطنية أو دولية".
ويأتى إصدار هذه المذكرة بعد أيام على إقالة الجنرال ستانلى ماكريستان بقرار من الرئيس باراك أوباما، إثر تصريحات أدلى بها إلى مجلة "رولينج ستون"، وانتقد فيها بعض أعضاء الإدارة الأمريكية.
وأدى هذا الحادث إلى جدل حول العلاقات بين الجيش ووسائل الإعلام وتكهنات بفرض قيود على عمل الصحفيين الذين يغطون عمل الجيش الأمريكى.
البنتاجون يشدد قواعد الاتصال بين العسكريين ووسائل الإعلام
السبت، 03 يوليو 2010 10:03 ص