الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى يعيش هذه الأيام حالة خاصة بمنزلة الريفى بقرية الضبعية بالإسماعيلية، وبعد فوزه بجائزة مبارك للآداب والفنون لعام 2010، حيث ما زالت التليفونات وزيارات الأصدقاء والمحبين من كل أنحاء مصر تنهال عليه يوميا.
وقال الأبنودى: "إنه سعيد بهذه الجائزة التى جاءت فى وقت كان يظن أنه بعيد عن العيون، حيث قرية الضبعية التى اختارها للتداوى وبأمر الأطباء وبعيدا عن زحام القاهرة، وأن اختياره لهذه الجائزة الرفيعة أكد أن خمسين عاما من التعب لم تمر هباء، والتقدير جاء من قبيلة المثقفين والأدباء والمفكرين، تتويجا لسنوات العمر التى مرت، مشيرا إلى أنه يتلقى يوميا المئات من اتصالات الأصدقاء من كافة أنحاء العالم، وأيضا زيارات عديدة للمحبين وهذا شىء أسعده جدا، لأنه يعنى تكريم الجماهير المحبة للأدب والفن، وهى أيضا جائزة لا تقل عن جائزتى مبارك التى حصل عليها هذا العام وجائزة الدولة التقديرية عام 2001.
الأبنودى مشغول هذه الأيام بكتابة سيناريو البر الغربى عن قصة الكاتب الدكتور محمد المنسى قنديل، كما انتهى منذ فترة من أغانى شيخ العرب همام بطولة يحيى الفخرانى، وتأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسنى صالح التى سيتم عرضها فى رمضان القادم.
يذكر أن الأبنودى هو أول شاعر عامية مصرى يحصل على جائزتين رفيعتين هما جائزة الدولة التقديرية عام 2001 وجائزة مبارك للآداب والفنون عام 2010 والتى رشحته لها أكاديمية الفنون، ولاقى هذا الترشيح قبولا عند كبار الكتاب والمثقفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة