يستضيف ملعب إليس بارك يواجه فى التاسعة والنصف اللقاء الختامى فى منافسات الدور ربع النهائى لبطولة كأس العالم المقام حاليا بجنوب أفريقيا، ما بين المنتخب الأسبانى ونظيره الباراجويانى.
ولم يسبق للفريقين أن تقابلا فى هذا الدور للبطولة من قبل، ما يعنى أن عامل التاريخ لا ينحاز لأى منهما على حساب الآخر، وإن كان عنصر الخبرة والمشاركة يرجع كفة الأسبان فى مواجهة اليوم حيث شاركت أسبانيا فى كأس العالم 13 مرة، مقابل 8 مشاركات فقط للباراجواى وإن كان المنتخبان لم يسبق لهما الفوز باللقب من قبل.
يدخل المنتخب الأسبانى اللقاء وهو يضع نصب عينيه ضرورة تخطى عقبى باراجواى للصعود إلى نصف النهائى ومواصلة المشوار فى البطولة خاصة وأن الماتادور الأسبانى يعول كثيرا على هذه البطولة للفوز بها بعد الإنجاز الذى حققه فى عام 2008 بالفوز ببطولة أمم أوربا للمرة الثانية فى تاريخه لذا يسعى هذا الجيل من اللاعبين لإثبات جدارته بأن يكون الأفضل فى أسبانيا من خلال حصد بطولة كأس العالم لأول مرة فى تاريخ الأسبان.
ويعتمد المنتخب الأسبانى بشكل أساسى على مجموعة من اللاعبين يجمعون بين عنصرى الخبرة والشباب، وعلى رأسهم قائد الفريق إيكر كاسياس وهو أحد أفضل حراس المرمى فى العالم، بالإضافة إلى تشابى هرنانديز، الذى يعتبر عقل الفريق المدبر، وسيسك فابريجاس وتشابى الونسو واندريس انييستا وراؤول البيول، إلى جانب ثنائى الهجوم دافيد فيا، وفرناندو توريس واللذين يشكلان مصدر الخطر فى صفوف الفريق.
وكان المنتخب الاسبانى بقيادة مدربه دل بوسكى قد بلغ الدور ربع النهائى بعد فوزه على نظيره البرتغالى بهدف نظيف سجله مهاجمه ديفيد فيا.
على الجانب الآخر، يخوض المنتخب الباراجويانى مباراته أمام أسبانيا والتى تعتبر تاريخية بالنسبة له حيث كان أكبر إنجاز للباراجواى هو الوصول إلى الدور ثمن النهائى، لذا فهى تأمل فى تحقيق المفاجأة وبلوغ الدور نصف النهائى لأول مرة فى تاريخها على حساب بطل أوربا.
ويعتمد المنتخب الباراجويانى بقيادة خيراردو مارتينو بشكل أساسى، على مجموعة من اللاعبين المحترفين فى الدوريات الأوربية، على رأسهم روكيه سانتا كروز، وهو أهم أبرز لاعب فى خط الهجوم رغم أنه غاب عن معظم مباريات تصفيات المونديال الأخيرة، وهناك أيضا سلفادور كابانياس ونيلسون أيدو فالديز واللذين برهنا على حسهما التهديفى الكبير بتسجيل 11 هدفا خلال التصفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة