
حذرت هناء سمرى سائقى السيارات من كسر الإشارة أو الحديث فى الهاتف المحمول بعد أن يتم الإعلان عن افتتاح النظام الجديد لمراقبة السيارات وإرسال المخالفات بالصورة والصوت على الهواتف المحمولة من خلال رسالة SMS، أما سيد على فأجرى حوارا مثيراً للجدل حول تمسك أحد الكتاب بتبنى دعوة لإجبار الزوج عدم الضغط على زوجته لتخدمه فى المنزل ومساعدتها فى أعمال المنزل كلها دون تفرقة بينهما.
أهم الأخبار:
• عرض البرنامج تقريرا عن إصابة المواطنين بحالة من الاستياء نتيجة رفع أسعار بعض السلع بعد تطبيق العلاوة الجديدة بنسبة 10% من أساسى الراتب.
• أحمد جمعة المستشار الإعلامى للدكتور نعمان جمعة، رئيس حزب الوفد السابق، قال فى اتصال هاتفى، إن السفارة الأمريكية دفعت 350 مليون دولار لاقتلاع الدكتور نعمان من رئاسة حزب الوفد لأنه كان يعادى موقفها فى الغزو الأمريكى للعراق، مشيراً لتورط الجمعية الحقوقية التى يرأسها محمود أباظة رئيس الحزب السابق فى اقتلاع "جمعة".
• هانى رسلان الخبير فى الشئون السودانية، أكد فى اتصال هاتفى، أن تصريحات البشير ربما تكون تصريحات شعبية أثناء زيارة البشير فقط، لافتاً لوجود احتقان مكتوم بين مصر والسودان، مرجحاً أن تكون التصريحات تميل أكثر إلى صحة التصريحات، لكن علينا أن نهدأ التعامل مع القضية ولا نقوم بإشعالها ومعالجة دبلوماسية وليست إعلامية.
• عرض البرنامج تقريرا عن رأى المواطنين فى النظام الحكومى الجديد الذى يحظر البيع أو الشراء إلا بفاتورة رسمية.
• هانى خلاف مساعد وزير الخارجية للشئون العربية سابقاً، قال فى اتصال هاتفى: إن مصر ليست على استعداد للتورط فى عملية عسكرية بالشكل الذى تحدثت عنه الجريدة، موضحاً أن هدف ادعاءات الصحيفة تقليب السودان لأنها تمر بمرحلة حرجة واستفتاء حيوى جدا.
• عرض البرنامج تقريرا عن طالبة متفوقة دراسيا انتحرت بسبب تقاعس رجال الأمن بعد تعرضها للسرقة ومحاولة القتل.
• د. جابر عصفور رئيس المجلس القومى للترجمة، أكد فى اتصال هاتفى، أن جوائز الدولة ذهبت لمن لا يستحقها، وبعض الحاصلين عليها نتيجة مجاملات وإلحاح على أعضاء المجلس، ولجان الفحص القديمة منذ أن توليت المجلس من أكثر من 16 سنة، وأخيراً أن الجامعات متعصبة لأبنائها فلا ترشح سوى أساتذة الجامعة المقربين والسياسيين لديها، وعبر عن أسفه لعدم وجود أى امرأة حصلت على جائزة رسمية.
• عرض البرنامج تقريرا عن احتفالية تكريم شعبة المحررين البرلمانيين لأبرز 50 نائباً فى مجلس الشعب.
• عرض البرنامج تقريرا عن قرية سلامون القماش بالدقهلية، والتى ترفع شعار "لا للبطالة" بتشغيل غالبية أهاليها فى صناعات القماش.
• د. عصام العريان المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين، قال فى اتصال هاتفى: إن انتخابات مجلس شورى الإخوان تكتمل هذه الفترة ويتم إضافة أعضاء بحكم اللائحة، وبعد أن تتم الانتخابات يتم إخبارهم بالطرق الداخلية، مؤكداً أن الانتخابات لديهم لا توقفهم لكن بعضها يأخذ فترة زمنية، وأكد الخبر الذى نشرته "اليوم السابع" من أن نتائج الانتخابات نتج عنها تغيير 20% من أعضاء مكتب الإخوان، موضحاً أن الانتخابات سرية نظراً لخصوصية أمنية.
• اللواء صبرى سراج المتحدث باسم نادى الزمالك، عضو مجلس الإدارة ، قال فى اتصال هاتفى: إن حارس المرمى محمد عبد المنصف سينتقل لنادى الجونة، مشيراً أن النادى لن يعانى من مشاكل فى خط الدفاع بعد رحيل جمال حمزة، مؤكداً أن أمر عودته متروك لرغبة الإدارة، ونفى أن يكون مخولاً بالحديث عن التعاقد مع جمال حمزة.
• عرض البرنامج تقريرا عن مأساة لسيدتين تتعرضان للظلم فى ليبيا على يد مصرية تعملان لديها.. وفى اتصال هاتفى بالبرنامج ردت السيدة المشكو فى حقها على اتهامات الخادمتين قائلة إنها ليس لها علاقة بما ادعيتاه هاتين السيدتين وأنهما كانا يعملان لديها ولا تعرف سوى ذلك.
الفقرة الرئيسية:
العنوان: حوار مع د. أحمد عكاشة
الضيف: د. أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسى ورئيس سابق للجمعية العالمية للطب النفسى
قال د. أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسى ورئيس سابق للجمعية العالمية للطب النفسى: إن الرضا ليس له علاقة بالفقر أو الغنى، بل بالمجتمع الذى يعيش فيه الإنسان، موضحاً أنه على الإنسان استثمار وقته مع المحيطين به والحديث معهم، لأنها هامة بشرط أن تكون متجانسة حتى تحقق الرضا للإنسان.
وأشار إلى أنه يوجد مسئولون يسيرون بسياراتهم تتبعهم 6 سيارات أخرى أو أكثر، لا يعيشون بنفس الرضا الذى يعيش فيه مواطن يسكن فى حجرة فقط.
وأرجع د. عكاشة الإضرابات المنتشرة فى كل المجالات وحالات الانتحار إلى إحباط من قبل الناس من الفساد والرشوة، كذلك عدم وجود الثقة بين الحكومة والشعب والشرطة والشعب. وقال إن هناك فرقا بين المرض النفسى والأعراض النفسية المنتشرة فينا كلنا، فليس كل شخص يحب فتاة ولا يستطيع الزواج بها يقوم بالانتحار، لأن هناك شيئا بداخله نتيجة تراكمات ولد فكرة الانتحار والاقتناع أنها المفر الوحيد من أزمته.
وأوضح أستاذ الطب النفسى أن الاكتئاب الجسيم هو ما يدفع أقرب وأحب الناس للمنتحر من يحاولون أن يخلصوهم من الحياة البائسة التى يعيشونها.
وفى إجابته عن سؤال حتى لا نصل لمرحلة الاكئتاب القاسى، أكد أحمد عكاشة أنه ليس كل "زعل" أو غضب أو قلق يصيب بالإحباط، وطالب الناس بأن يوجدوا الأمل فى حياتهم.
وجه عدد من المشاهدين أسئلة للدكتور أحمد عكاشة عن قضايا متعددة، مثل الضغط النفسى بسبب الامتحانات والبطالة.
الفقرة الثانية:
العنوان: جدل حول الدعوة لإلزام السيدات بعدم خدمة أزواجهن داخل البيوت.
الضيوف: نهرو طنطاوى كاتب بروز اليوسف
الدكتور/ يحيى الأحمدى أستاذ علم النفس التربوى واستشارى العلاقات الزوجية
أكد نهرو طنطاوى، الكاتب بروز اليوسف، أن المرأة قبل الإسلام وفى العصور الأولى والوسطى للإسلام كانت أكثر كرامة من المرأة اليوم، فكانت المرأة قديما لديها الخدم والجوارى والعبيد الذين يؤدون لها الأعمال المنزلية، وكانت تتفرغ هى لتربية الأولاد، وبعد انتهاء فترة الرق والعبودية بدأت مهام الخادمات والجوارى تنتقل إلى الزوجة، وأصبحت الأعمال المنزلية شيئا مفروضا عليها.
وطالب طنطاوى بأن يكون لدى المواطنين وعى بأهمية دور الزوجة وأنها ليست خادمة.
وقال الدكتور يحيى الأحمدى، أستاذ علم النفس التربوى واستشارى العلاقات الزوجية، إن المرأة تخدم زوجها لأن الهرمون الأنثوى يهيئها لأداء هذا الدور، ووجه سؤالا لنهرو، هل تقبل أن تعمل المرأة خارج المنزل ولا تعمل فى منزلها، مؤكدا أنه بهذه الأفكار يخالف الفطرة، فخدمة الزوجة لزوجها من فطرة المرأة.
واعترض نهرو على مسمى فطرة المرأة، مؤكدا بأن الإنسان يكتسب معتقداته وأفكاره من البيئة التى يعيش فيها، ونحن علمنا المرأة أن تخدم الرجل.
ورأى نهرو أن عقد الزواج فى العالم العربى كله يقوم على ظلم المرأة، مشيرا بأن إجبار المرأة على أداء الأعمال المنزلية أمر مرفوض تماما أما لو كان باختيارها فهذا أمر مباح.
ونادى بصدور قانون لا يلزم المرأة بخدمة زوجها مع وضع هذا النص القانونى فى عقد الزواج.
وقال الدكتور الأحمدى إنه قبل أن نقدم نصائح للمواطنين، لابد أن نخضع لاختبار للتأكد من أننا أسوياء حتى نقدم ما هو مفيد للمواطنين.
الفقرة الثالثة:
العنوان: حوار مع المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد وعضو مجلس الشورى
الضيف: المهندس/ موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد وعضو مجلس الشورى
أجرى الكاتب الصحفى كرم جبر فى فقرته الأسبوعية "حوار مع المعارضة" حواراً سياسياً مع المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد وعضو مجلس الشورى، حول الجدل المثار عن الحزب وانتخابه مؤخراً عضو بمجلس الشورى.
رفض المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد وعضو مجلس الشورى، أن تكون الأحزاب ملكا لشخص واحد، فالحزب عبارة عن فكر مشترك بين مجموعة من الأفراد لتقديم كل ما هو مفيد للوطن، مشيرا إلى أن وجود أى مصالح فردية ستؤدى إلى فشل الحزب.
وأشار إلى أن حزب الغد حدثت به مجموعة من المتغيرات استفادت منها الحكومة، وذلك بعد أن اقنعت مجموعة خارجية من أعضاء الحزب بأنهم مستقبل مصر وبدأوا فى التحرك بشكل معين يخدم مصالحهم.
وأكد أن أيمن نور الرئيس السابق للحزب يتحدث عن خوضه انتخابات الرئاسة دون وجه حق، معلنا اتخاذ إجراءات قانونية ضده برفع قضية انتحال صفة ضد نور.
وأشار إلى أن الحركات والجماعات التى تعمل خارج الأحزاب أصبحت تتلاشى الآن، والدولة رفعت يدها من على الأحزاب والدليل على ذلك بأن حزب الغد أصبح يتحرك بحرية كبيرة وسيكون له دور كبير الفترة القادمة.
وعن خوضه انتخابات مجلس الشورى فى محافظة الجيزة، قال موسى إنه اختار هذه المحافظة لأن له جذورا بها، فلديه أكبر شركة توزيع بالهرم، مصانع بأكتوبر، أرض بها العديد من الصوب الزراعية، وبالتالى فاختيار منطقة يستطيع تقديم برنامج انتخابى حقيقى بها، وهو ما حدث بالفعل بتقديمه برنامج لمحاربة بطالة الشباب، فسيتم تمليك كل شاب صوبتين زراعيتين تدر له حوالى 850 جنيها شهريا مع تدريبه على كيفية استخدامها وبنائها.
وأكد أن حزب الغد ليبرالى يرفض الدمج بين الدين والسياسة، وبالتالى فلن تكون هناك علاقة بين الحزب وبين جماعة الإخوان المسلمين.
وعن استفادة الوزراء رجال الأعمال من مناصبهم، قال موسى: إنه يسمع هذا الكلام مثله مثل غيره، ولكنه أكد إذا وجد مستندات تدين أى وزير فسيكشفها للرأى العام.
وأكد أن مصر ينتظرها مستقبل باهر، وأنها ستشهد الكثير من الخير خلال الفترة القادمة، ولابد أن يكون لدينا الأمل فى حل مشاكل الشباب والقضاء على البطالة.