أهدى فاروق حسنى وزير الثقافة مجموعة نسخ لقطع أثرية مقلدة بعناية من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور زاهى حواس للمتحف الوطنى الكاميرونى، مؤكدا بهذه الخطوة على أهمية دور الثقافة فى تحقيق التقارب بين مصر ودول القارة السمراء، وبهذه المناسبة أقامت وزارة الثقافة الكاميرونية احتفالية كبرى حضرتها وزيرة الثقافة وعدد كبير من موظفى الوزارة .
وقد صرح حسام نصار مستشار وزير الثقافة والمشرف على قطاع العلاقات الثقافية الخارجية أن القطع المهداة وعددها ثمان قطع أثرية مقلدة تركت أثرا كبيرا فى نفوس المسئولين بالكاميرون، حيث عبرت الوزيرة عن شكرها العميق للحكومة المصرية على تلك الهدية الثمينة والتى ستمكن الشعب الكاميرونى من التعرف عن قرب على الحضارة المصرية فى مراحلها التاريخية المختلفة، مؤكدة أن تلك اللفتة الطيبة تأتى امتدادا للعلاقات الممتازة بين البلدين.
ويؤكد نصار أن الاحتفالية التى أقيمت بالكاميرون حظيت بتغطية واهتمام إعلامى متميز حيث أشارت وزيرة الثقافة الكاميرونية فى تصريحاتها إلى تقديرها لهدية مصر بما تتمتع به من ثراء ثقافى وحضارى وتاريخى، مشيرة إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى قدمت الدعم الثقافى لهم وتأمل أن تحذو دول أخرى حذو مصر.
ويضيف نصار أنه تم عرض القطع الأثرية المصرية بالمتحف فى موقع متميز يتصدر مدخل المتحف حيث وضعت لافتة كبيرة تحمل عنوان "التعاون المصرى الكاميرونى هدية الآثار المصرية إلى المتحف الكاميرونى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة