محمد فوزى طه يكتب: اتهامات لا حصر لها

الخميس، 29 يوليو 2010 01:28 م
محمد فوزى طه يكتب: اتهامات لا حصر لها

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن تكتب عن السيد حسن نصر الله فهذا أمر صعب من كل النواحى ..فمن ناحية لن تعطى لهذا الرجل حقه ومكانته التى يستحقها بجدارة واقتدار .. ومن ناحية أخرى ستتعرض لقصف كثيف واتهامات لا حصر لها أقلها الترويج للفكر الشيعى!

لا يهم ..المهم أن هناك خبرا منذ أسابيع لم يأخذ حقه لا فى النشر ولا فى التحليل .. وهو أن أحد لواءات المخابرات فى الجيش الإسرائيلى فى دراسة له لنيل الدكتواره من جامعة حيفا قد وضع السيد حسن نصر الله القائد الأول والزعيم رقم 1 فى الوطن العربى فلقد شجع قواته للصمود فصمدوا أمام ترسانة حقيقية من السلاح الإسرائيلى المتنوع .. وحافظ على الجبهة الداخلية من التفتيت ..وبعد ذلك دخل الحرب فردع ونجح وانتصر .. ويشهد بذلك تقرير ( فينو جراد ) بعد حرب 2006 وما خرجت به من إقرار وتقرير حقيقة واقعة لا لبس فيها وهى فشل الحكومة والجيش أمام قوة شبه عسكرية هى حزب الله !. ومع كل ما تقوله إسرائيل من إقرار حقائق وعمل دراسات على ما حدث لتلافى تلك الأخطاء الفادحة التى وقعت فيها من جراء هذه الحرب التى صرخ فيها جنودهم وقادتهم جبنا وهلعا على ما يلاقونه من قوة رجال حزب الله ومن فعل النيران المصوبة تجاههم ولا يعرفون من أين تأتى مع كل إمكانيات جيشهم المتأهب للغزو والردع والتهكم على الكثير من الدول العربيه بما يملكه من سلاح وتكنولوجيا ومعلومات ..أقول اعترفت إسرائيل بالهزيمة التى زلزلتهم كحكومة وجيش وشعب، لكن الغريب أن الموقف العربى الرسمى _ أقول الرسمى لا الشعبى وهناك فارق كبير _ هاجم حسن نصر الله وقلل من انتصاره وبدأت الآلة الإعلامية فى التنديد به وبما حدث كله بل واتهامه بأنه سبب خراب لبنان بإقدامه على استفزاز إسرائيل مع أن الواقع أنهم كانوا وبدون استفزاز سيحاربونه لكن مشكلته أنه هو الذى بدأ أولا وكأن العرب مكتوب عليهم الانتظار إلى أن تضرب إسرائيل الضربة الأولى!! وبعد ذلك يأتى الملف الجاهز ليخرج من الأدراج وهو ملف السنة والشيعة وإيران وراح الرجل يدافع عن نفسه للهجوم الكاسح عليه من أهله! مع أنه منتصر على عداء يحترمونه وهو العدو لهم ويصدقونه وهو الذى أطبق عليهم وجعلهم يركضون هلعا.. وفى 12 يوليه مرت ذكرى هذه الحرب دون أن نعطى لكل ذى حق حقه .. السؤال: لماذا لا نعطيه حقه؟ لماذا لا نجلس ونتحاور معه ونزيل نقاط الخلاف مع أننا نفعل ذلك مع إسرائيل برغم وحشيتها فى كل ما تفعله ظاهرا وباطنا والمثير للعجب أننا نحاول جاهدين التقرب إليها؟! لماذا لا نتقارب حتى لو اختلفنا؟ لماذا لا نسعى لتقليل ذات البين ونتعاون فيما نحن فيه متفقين؟ من الكاسب والمنتصر ومن الخاسر المهزوم؟ من نحن وماذا نريد؟!





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة