فاروق أبو زيد يؤكد أهمية الإعلام الإلكترونى فى مكافحة الفساد

الخميس، 29 يوليو 2010 09:26 ص
فاروق أبو زيد يؤكد أهمية الإعلام الإلكترونى فى مكافحة الفساد د.فاروق أبو زيد
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور فاروق أبو زيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إن الإعلام الإلكترونى والمكتوب المسموع والمرئى يلعب دورا ووظيفة أساسية فى المجتمعات الديمقراطية فى مكافحة الفساد، إلى جانب توعية المواطنين بأهمية المشاركة المجتمعية فى اتخاذ القرارات، وهى وظيفة تنطبق على كل من الإعلام الإلكترونى وغير الإلكترونى.

وأضاف أبو زيد فى تصريح لليوم السابع تعليقا على ما جاء فى التقرير الثالث للجنة الشفافية والنزاهة التابعة لوزارة التنمية الإدارية الذى صدر مؤخرا، والذى أكد أهمية دور الإعلام الإلكترونى والمدونات فى التوعية بمخاطر الفساد ومكافحته، أن أهمية الإعلام الإلكترونى تظهر بوضوح فى المجتمعات غير الديمقراطية أو شبه الديمقراطية، وتلك التى تتحسس الطريق إليها، كالدول العربية نظرا لوجود مساحة أكبر من الحرية لها تؤهلها لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالفساد والمساهمة فى كشفها، موضحا أن عندما تتمتع الدول العربية بمزيد من الديمقراطية يلعب وقتها الإعلام التقليدى الدور الأكبر، بينما عندما تقل نسبة الممارسة الديمقراطية فتقوم الدول باللجوء للإعلام الإلكترونى للكشف عن الفساد لأنه يعد خارج سيطرة وتقييد حكومات هذه الدول.

وأضاف الدكتور أبو زيد أنه يخشى من أن يكون الإعلام الإلكترونى مصدرا للفساد بدلا من مكافحته، وأرجع ذلك إلى عدم وجود مدونة وضوابط أخلاقية تحكم المحتوى الالكترونى والمدونات، مما يدفع البعض إلى نشر أكاذيب وأخبار لا تتصف بالدقة والمصداقية وبالتالى تصبح مصدرا للفساد بدلا من العمل على مكافحته.

وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام الاستراتيجى إن الإعلام الإلكترونى والمدونات والإعلام بصفة عامة لعب دورا كبيرا فى كشف قضايا الفساد وأطرافها، لكن يبقى على الإعلام قيود من الحكومة فى تتبع بعض الوسائل الإعلامية وجرها إلى ساحات المحاكم، بالإضافة إلى قيود أصحاب المصالح مثل قيام بعض المعلنين بالإعلان فى الوسائل الإعلامية فى مواجهة قضايا الفساد وعدم التشهير.

وأضاف ربيع إن الإعلام الإلكترونى والمدونات تجد مجالا أرحب وأوسع فى مناقشة قضايا الفساد، ولكن يبقى العامل الأساسى فى الإعلام الإلكترونى هو الرقابة والقيد الذاتى لأنه لا يوجد رقيب عليه سوى الرقابة الذاتية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة