نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، نتائج دراسة علمية صدرت أمس، الأربعاء، وقالت على صفحتها الرئيسية، إن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير مناخ كوكب الأرض، هو المسئول عن دمار الأحياء البحرية.
واستند تقرير الصحيفة إلى دراسة لعلماء الأحياء البحرية الكنديين، خلصت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اختفاء الكائنات الدقيقة فى مياه البحر، وهى المسئولة عن الحياة البحرية بنسبة 40%.
وتعد تلك الكائنات الدقيقة، المعروفة باسم "فايتوبلانكتون"، العامل الأساسى فى سلسلة الغذاء البحرى، إذ إنها تقوم بعملية البناء الضوئى فى المياه، كما تفعل النباتات على سطح الأرض
وبدون "الفايتوبلانكتون" تندثر الأحياء البحرية من أسماك وغيرها، وهذا ما لاحظه العلماء الكنديون.
وقالت الإندبندنت، إن الدراسة التى نشرت فى مجلة "نيتشر" تعد الأولى من نوعها، التى ترصد تأثر تلك الكائنات البحرية الدقيقة فى المحيطات بالتغير المناخى.
لذا يحتاج تأكيد تلك النتائج إجراء مزيد من الدراسات، خاصة وأن تلك الكائنات النباتية الدقيقة تشهد تبايناً مستمراً فى مستواها فى مياه المحيط.
وأكدت من ناحية أخرى، صحيفة الديلى تليجراف من خلال تقرير نُشر حديثا أن الأدلة على ارتفاع درجة العالم لا لبس فيها، وأشار التقرير إلى وجود دليل أعظم على أن درجات حرارة المناخ العالمى فى ارتفاع مطرد.
ولأول مرة، يجلب تقرير كل المؤشرات التى تؤكد التغيرات المناخية بقياسات مختلفة، وتشمل المؤشرات العشرة قياسات ارتفاع مستوى سطح البحر المأخوذة من السفن ودرجة حرارة الغلاف الجوى العلوى المأخوذة من بالونات الطقس، وعمليات المسح الميدانى لذوبان الأنهار الجليدية.
ووفرت التكنولوجيا الجديدة أيضا إمكانية قياس درجة حرارة المحيطات التى تستوعب 90% من الحرارة فى العالم، وعلى الرغم من البرد القارس خلال شتاء أوروبا وشمال شرق أمريكا، إلا أن هذا العام يعد هو الأكثر سخونة على الإطلاق. فلقد ذكرت وكالة ناسا أن الأشهر الستة الأولى من هذا العام كانت الأكثر حرارة، ويعتبر مكتب الأرصاد أنه ثانى أكثر عام سخونة بعد عام 1998.
أكدت مجددا أن عام 2010 الأكثر سخونة على الإطلاق..
صحف بريطانية: ارتفاع درجة حرارة الأرض يتسبب فى كارثة بيئية
الخميس، 29 يوليو 2010 09:17 م
صحيفة الديلى تليجراف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة