خلال محاضرة له بمخيم الشباب القومى لعربى..

خبير مصرى يحمل الحكومة مسئولية أزمة حوض النيل

الخميس، 29 يوليو 2010 12:57 م
خبير مصرى يحمل الحكومة مسئولية أزمة حوض النيل حوض النيل
بعثة سرت أميرة عبد السلام وعلام عبد الغفار ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد النجار الخبير الاقتصادى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن أزمة دول حوض النيل والتى تتعرض لها مصر والسودان حالياً حدثت إثر غياب مصر وحكومتها عن أفريقيا رغم قطعها علاقاتها مع إسرائيل فى عهد السادات تضامناً مع العرب، على حد قوله.

وأكد النجار خلال محاضرته فى مخيم الشباب القومى العربى بدورته العشرين "عمر المختار"، أن مصر لم تقدم الدعم لدول الحوض النيل، خاصة إثيوبيا فى أزمة الجفاف التى تعرضت لها لمدة سبع سنوات مات خلالها 4 ملايين أفريقى من الجوع مباشرة، وهو نفس المصير الذى كانت ستتعرض له مصر لولا بناء السد العالى.

وأضاف النجار، أن معظم الأموال العربية تذهب إلى البورصة للمراهنة ولا تذهب إلى التنمية الاقتصادية بسبب غياب هذه الثقافة، موضحاً أن استثمار الخليجين الرأسماليين فى البورصة وأسواق الذهب هو نوع من العجز، الأمر الذى يحرم الشباب العربى من كسب عيشهم بكرامة، فمعدل الاستثمار فى العالم العربى يصل إلى أقل من 20% فقط من الناتج القومى.

وأضاف النجار، أن العراق ومصر والجزائر من أكبر البلاد العربية فساداً فى الوطن العربى، ففى العراق تم نهب 45 مليار دولار فى سنوات ما بعد الاحتلال الأمريكى من خلال الميلشيات الطائفية بالعراق، موضحاً أن المؤسسات المعنية التى تكشف الفساد فى الدول العربية كلها تابعة للسلطة التنفيذية، مشدداً على ضرورة استقلالها حتى تكون معبرة عن ضمير الأمة.

وأوضح النجار، أن العدالة فى توزيع الأجور فى حاجة إلى إعادة النظر فى العالم العربى، ففى مصر عام 1948 كان 51.5% لصالح المالكيين و48% لصالح العامليين بالشركات والمصانع أما فى الوقت الحالى يصل حقوق العامليين إلى 30% وحقوق المالكيين إلى 70%.

ورفض النجار إطلاق صفة الكسل على الأمة العربية لاحتياجها إلى الدعم والذى يصل إلى 13% من الناتج المحلى فى حين ألمانيا مثلاً تحصل على 25.9% وبلجيكا 31% وفرنسا 24.4%.

وأشار النجار إلى تزايد البطالة فى الوطن العربى والذى تصل معدلاتها إلى 14% من قوى العمل، وهو الأعلى عالمياً برغم أن هذا المعدل أقل من الواقع، موضحاً أن البطالة تزداد بسبب وجود 14 مليون عامل آسيوى فى منطقة الخليج فقط، الأمر الذى يؤثر فى معدلات البطالة وارتفاعها.

وطالب النجار بضرورة تعريب العمالة فى منطقة العالم العربى والتى يصل حجمها من الآسيويين والأفارقة إلى 14 مليون عامل فى حين عدد البطالة فى هذه المنطقة 17 مليون عاطل، كما طالب النجار بتعريب سوق العمل العربى حتى يتم تشغيل الشباب العربى وتقل معدلات البطالة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة