أعلن قائد القوات الأمريكية شرق أفغانستان الجنرال جون كامبل، أن عددا متزايدا من مقاتلى طالبان يتخفون بين المدنيين فى شرق البلاد مرتدين البرقع.
وأضاف كامبل أمس، الأربعاء، أن التنكر بزى امرأة للاختباء من الجنود الأمريكيين أو قوات الحلف الأطلسى ليس جديدا فى جنوب البلاد، حيث فشلت محاولة مماثلة للقيام بهجوم انتحارى فى مارس.إلا أن هذا الأسلوب كان لا يزال غير معروفا فى الشرق.
وقال كامبل فى اتصال مع صحفيين فى البنتاجون عبر الأقمار الصناعية "إحدى الحيل التى تطورت مع الوقت هى أننا نرى رجالا متنكرين بالبرقع فى القرى، وهى ظاهرة لم نكن نلاحظها فى السابق".ولا تركز القوات الأمريكية أو قوات الحلف الأطلسى خلال عملياتها عادة على النساء. إلا أن هذا الأسلوب الجديد بالإضافة إلى استخدام امرأة لتنفيذ عملية انتحارية فى 22 يونيو فى اقليم كونار من شأنه أن يغير هذه المعطيات.
وأضاف كامبل أنه ومن أصل 450 اعتداء انتحاريا نفذ فى أفغانستان منذ تسع سنوات، فإن تلك العملية هى الأولى التى تقوم بها امرأة".كما أشار إلى أن عدد الهجمات فى المنطقة زاد بنسبة "12% فى النصف الأول من السنة".
وقال "نعلم أن أمامنا صيف صعب فالمتمردون لن يسمحوا لنا بإحضار قوات إضافية دون أن يحاولوا" إثبات قوتهم. وينتشر فى أفغانستان قرابة ال 140 ألف جندى أمريكى ومن جنسيات أخرى تحت قيادة الحلف الأطلسى ومن المتوقع وصول تعزيزات من عشرة آلاف جندى فى الأسابيع المقبلة.
مقاتلى طالبان يتخفون تحت البرقع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة