"مكتب الإرشاد" يجتمع فى غياب المرشد

بيان للإخوان يحذر "النظام" من التوريث

الخميس، 29 يوليو 2010 12:21 م
بيان للإخوان يحذر "النظام" من التوريث د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس، لأول مرة بدون د.محمد بديع المرشد العام للجماعة منذ إعلانه مرشداً عاماً فى منتصف يناير الماضى، وذلك لتغيبه منذ الاثنين الماضى وسفره للمملكة العربية السعودية هو وأسرته لعشرة أيام، وعقد الاجتماع برئاسة د.رشاد البيومى نائب المرشد باعتباره الأكبر سناً بين نواب المرشد الثلاثة.

وناقش الاجتماع تطورات الوضع السياسى وأصداء اللقاء السياسى الذى دعا إليه المرشد الأسبوع الماضى وأثار كثيراً من الجدل بين القوى السياسية ووسائل الإعلام، وزيارة رئيس الوفد د.سيد البدوى لمقر الجماعة وما تبعها، وكذلك نتائج حملة التوقيعات على مطالب التغيير التى تبنتها الجماعة.

وأكد د.عصام العريان المتحدث الإعلامى للجماعة، أن الاستعداد للانتخابات قائم والقرار النهائى مازال فى يد مؤسسات الجماعة ومجلس الشورى العام، مضيفاً أن اختيار الشخصيات والأسماء المرشحة من اختصاص المكاتب الإدارية والمناطق والمحافظات طبقا لاستعداد ومدى قدرة كل دائرة.

وحول ما إن كان النواب الحاليين جميعهم من مرشحى الجماعة فى الانتخابات المقبلة، أوضح العريان أن الكتلة البرلمانية قامت بتقييم أداء أعضائها ولديها أسماء قد تتنازل وتعتذر عن الترشيح وللكتلة حقها فى التقييم كمؤسسة من مؤسسات الجماعة، مضيفاً أن تحديد نسبة المشاركة فى الانتخابات ستتوقف على كثير من العوامل ولم يتم مناقشتها حالياً.

ومن جانبه، أكد حسين إبراهيم مدير المكتب الإدارى للإخوان فى الإسكندرية أنهم انتهوا من جميع المراحل استعداداً للانتخابات المقبلة وفى انتظار فقط القرار المركزى، سواء لمكتب الإرشاد أو مجلس الشورى العام، مضيفاً أنهم جاهزون للدخول فى 11 دائرة بالإسكندرية بما فيها مقعدى المرأة ضمن الكوتة، ملمحاً إلى إمكانية الدخول فى تحالفات أو تنسيق مع أى من الأحزاب أو القوى الأخرى، ولكن بشرط التنسيق المسبق والاتفاق الثنائى دون فرض سياسية الأمر الواقع من أحد.

وفى ذات السياق أصدرت الجماعة بياناً بعنوان "الرسالة الإعلامية.. رأى الإخوان"، أكدت فيه الجماعة أن محاولات وسائل الإعلام المحسوبة على النظام الحاكم التقليل من شأن اللقاء المشترك بين الإخوان والقوى السياسية والمستقلة الفاعلة فى مصر، إنما يعبر بشكل واضح عما يمكن أن تقوم به هذه القوى من أجل إصلاح الوضع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى مصر، وإنهم كقوى معارضة مجتمعين يمثلون رقماً صعباً فى حالة الحراك التى يشهدها المجتمع المصري، وهو ما يتطلب أن تواصل هذه القوى جهودها وتُجنب خلافاتها، وان تعتبر الإجماع على مطالب الإصلاح هو التحدى الذى يجب أن تثبت فيه رغبتها فى تعديل مسار الوطن الذى انحرف بمصر إلى مستنقع الأزمات الداخلية والخارجية.

وأضاف بيان الجماعة استمرارهم فى دعوة الشعب للتفاعل بشكل أكبر مع حملة التوقيعات على مطالب الإصلاح السبعة، قائلين "رغم أن عدد الموقعين حتى كتابة هذه السطور تجاوز الربع مليون توقيع على موقع "توقيعات أون لاين" و84 ألف توقيع على موقع الجمعية الوطنية للتغيير، إلا أن أمل الإصلاح لا يزال يحتاج إلى تحرك جاد من مختلف طوائف الشعب لدعم هذه المطالب، حتى يعلم النظام الحاكم ومن يدعمه أن للشعب رأياً فى واقعه ومستقبله".

واعتبر بيان الجماعة أن عملية نقل السلطة من خلال التوريث تحت غطاء انتخابات مزورة ودعم دولى أمر لن يقبله الشعب الذى يتطلع إلى الحرية والعدل والمساواة، مؤكدين الرفض المطلق للتدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى تحت غطاء دعم الديمقراطية، ورفضهم تدخل الكونجرس الأمريكى بفرض قوانين على شعوب أخرى، ويطالب الإخوان النظام بالاستجابة للمطالب الشعبية الخاصة بحرية تكوين الأحزاب والانتخابات الحرة واحترام حقوق الإنسان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة