انتهى "اتحاد الكتاب العرب" من وضع تقرير شامل حول القمة الثقافية العربية وقام الاتحاد بتسليمه لرئاسة القمة العربية فى ليبيا، ولجامعة الدول العربية، ولجهات أخرى رسمية.
وعلم اليوم السابع أن هذا التقرير يتضمن كل القضايا التى يراها الأدباء والكتاب جديرة بالبحث فى القمة، وكذلك القرارات المنفذة لها.
وتوصل الاتحاد لهذا التقرير من خلال عدة مراحل عمل، الأولى قام فيها اتحاد الكتاب العرب بعمل استطلاع لآراء المثقفين فى كل بلد عربى على حدة، وجمعت اتحادات الكتاب العرب مختلف الآراء، حيث تمت مناقشتها فى اجتماع موسع للأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب فى القاهرة، حضره العديد من الشخصيات الفكرية المعنية بالأمر، مثل السيد يسين، والدكتور مصطفى الفقى، كذلك حضرت الاجتماع المؤسسات الثقافية المعنية أيضا ومنها المجلس الأعلى للثقافة والذى مثلها الأمين العام للمجلس الدكتور عماد أبو غازى، وكذلك منظمة الإليكسو والجامعة العربية.
ومن بين القضايا الهامة التى تضمنها تقرير اتحاد الكتاب العرب، قضية الحريات بفروعها المختلفة ومنها " حرية النشر" وحرية تداول الكتاب بين الأقطار العربية، وحرية المبدعين ذاتهم، وعدم مصادرة أعمالهم.
ومن القضايا الأخرى التى اهتم بها تقرير اتحاد الكتاب العرب، قضية تمويل الثقافة، والتى بحاجة لراع من أجل تمويلها، وأشار تقرير اتحاد الكتاب العرب إلى أن تمويل الثقافة مهمة مشتركة بين رأس المال الخاص، والدولة، وتقدم اتحاد الكتاب العرب باقتراحات محددة من أجل تمويل الثقافة، تكفل التشجيع اللازم لقطاع الخاص لتمويل الثقافة، منها أن الإنفاق على الثقافة فى ميزانية كل دولة لا يجب أن يقل عن 2.5% من الميزانية العامة.
وضمن اتحاد الكتاب العرب فى تقريره الشامل لرئاسة القمة العربية مقدمة نظرية عن أهمية هذه القمة الثقافية فى الوقت الحالى، وتضمنت هذه المقدمة كافة الإجراءات والخطوات التى اتخذها الاتحاد لبلورة الدعوة للقمة، كما تضمنت المقدمة القضايا الكبرى التى ينبغى على القمة أن تتناولها، ووضع الاتحاد فى تقريره أيضا بابا وثائقيا عن هذا الموضوع، وكذلك ملفا صحفيا عما كتب عن هذه القمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة