وأضاف الطاهر، التصديق على قرار الاستقالة صدر يوم الثلاثاء 27 وتم فيه الإشارة إلى أن مجاهد قبل استقالته يوم الاثنين 26، وهذا دليل على عدم صحة ما أشار إليه مجاهد بأنه قبل الاستقالة يوم الأحد.
وتابع، الخطأ الثانى الذى وقع فيه مجاهد هو أنه قال إننى تقدمت بالاستقالة لمكتبه وهذا غير حقيقى، لأننى سلمتها له شخصيا فى يده، وأرفض تماما أن يتم الربط بين استقالتى وبين توليتى منصب إدارة تحرير أخبار الأدب، لأن هذا الكلام لو كان صحيحا لذكرت هذا السبب فى نص الاستقالة، وأعلنها للجميع أننى فخور بتعيينى فى أخبار الأدب.
وقال الطاهر، يعلم مجاهد جيدا أسباب الاستقالة، ولا أريد أن يستغرق الموضوع وقتا طويلا، فرئاستى للثقافة الجديدة صفحة طويتها من حياتى وطويت معها علاقتى الإنسانية بمجاهد، ولكننى لن أسمح بذكر أى معلومة خاطئة، وينبغى على أى مسئول عندما يصرح بأى شىء، أن يعى جيدا قيمة ما يذكره ولن أبوح بأسباب الاستقالة إلا فى الوقت المناسب.
وأوضح الطاهر قائلا، إن أسباب الاستقالة لا تتعلق بأى خلافات بينه وبين مجاهد، مشيرا إلى أنه كان يتمتع بالحرية الكاملة فى إدارة المجلة ولم يتدخل مجاهد فى تحرير مواد أى عدد، وهذه شهادتى أمام الله.
كان الصحفى طارق الطاهر، قد تقدم بطلب اعتذار لوزير الثقافة يطلب فيه عدم الاستمرار فى رئاسة تحرير مجلة الثقافة الجديدة.
وصرح الدكتور أحمد مجاهد لـ "اليوم السابع"، أنه لا يعلم سبب اعتذار طارق الطاهر عن رئاسة تحرير مجلة الثقافة الجديدة، مضيفا أنه قدم اعتذاره يوم السبت الماضى حينما أرسل مذكرة لمكتبه يعتذر فيها عن العمل بالثقافة الجديدة دون إبداء أسباب.



موضوعات متعلقة:
طارق الطاهر يعتذر عن رئاسة تحرير الثقافة الجديدة
مجاهد: لا أعرف سبباً لاعتذار الطاهر عن رئاسة "الثقافة الجديدة"
القمحاوى: المشكلة ليست طارق ولا "الثقافة الجديدة"
الطاهر: بيان حسنى أسعدنى وأحتفظ بسبب استقالتى