الصحف العالمية: اتصالات بين إسرائيل والشيخ خالد بن صقر بشأن انقلاب محتمل برأس الخيمة.. والجيش الأمريكى يفحص الوثائق السرية لإزالة أسماء المخبرين الأفغان خوفاً على حياتهم

الخميس، 29 يوليو 2010 12:08 م
الصحف العالمية: اتصالات بين إسرائيل والشيخ خالد بن صقر بشأن انقلاب محتمل برأس الخيمة.. والجيش الأمريكى يفحص الوثائق السرية لإزالة أسماء المخبرين الأفغان خوفاً على حياتهم
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الجيش الأمريكى يفحص الوثائق السرية خوفاً على حياة المخبرين الأفغان
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن البنتاجون يفحص حالياً عشرات الآلاف من الوثائق السرية التى كشف عنها موقع "ويكى ليكس" خلال هذا الأسبوع، والمتعلقة بالحرب على أفغانستان، وذلك لتحديد ما إذا كانت حياة المخبرين الأفغان فى خطر بعد أن ظهرت أسماؤهم فى التقارير كأبرز المساعدين للقوات الأمريكية والناتو.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم البنتاجون، الكولونيل ديفيد لابان، قوله إن فريق تقييم البنتاجون لم يتوصل بعد إلى أية نتائج، ولكن "فى المجمل، تسمية الأفراد (الأفغان) قد يتسبب فى فرض المزيد من المشكلات، سواء على أمنهم، أو على رغبتهم فى الاستمرار فى دعم قوات الائتلاف، أو الحكومة الأفغانية".

وأظهرت نتائج بحث أجرته صحيفة نيويورك تايمز على عينة عشوائية من الوثائق أنها تكشف عن أسماء عشرات من الأفغان المسئولون عن توفير معلومات صحيحة للقوات الأجنبية فى البلاد.

ورغم أن عدداً من الصحف البريطانية، مثل التايمز والجارديان، والألمانية مثل دير شبيجل، نشرت الوثائق المفصلة، إلا أنها حذفت الأسماء والمعلومات التى من شأنها تعريض حياة البعض للخطر.

وأكد من جانبه، مؤسس موقع "ويكلى ليكس" أن المنظمة حجبت ما يقرب من 92 ألف مستند فى أرشيفها لإزالة أسماء المخبرين، ولكن فى الوقت نفسه، وفرت المستندات التى وصلت إلى 75 ألف وثيقة، معلومات دقيقة عن بعض المخبرين، مثل مكان القرى وأسماء آبائهم.

وفى تقرير آخر لنفس الصحيفة نشر على الصفحة الرئيسية، قالت نيويورك تايمز إن تسريب الوثائق السرية، دفع عواصم الدول الأوروبية المتمثلة فى برلين ولندن لطلب توسيع نطاق التحقيقات للكشف عن صحة هذه المستندات، مما ينذر بأنهما ربما يزيدان من حدة الضغط ويسحبان قواتهما من الصراع المحتدم فى أفغانستان، الأمر الذى سيضع الولايات المتحدة فى مأزق لم يكن بحسبانها.


الإندبندنت: ارتفاع درجة حرارة الأرض يتسبب فى كارثة بيئية ودمار الكائنات البحرية
اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية، شأنها شأن الصحف البريطانية الصادرة اليوم الخميس، بنتائج دراسة علمية صدرت أمس الأربعاء، وقالت على صفحتها الرئيسية إن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير مناخ كوكب الأرض، هو المسئول عن دمار الأحياء البحرية.

واستند تقرير الصحيفة إلى دراسة لعلماء الأحياء البحرية الكنديين خلصت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اختفاء الكائنات الدقيقة فى مياه البحر، وهى المسئولة عن الحياة البحرية بنسبة 40%.

وتعد تلك الكائنات الدقيقة، المعروفة باسم "فايتوبلانكتون"، العامل الأساسى فى سلسلة الغذاء البحرى إذ إنها تقوم بعملية البناء الضوئى فى المياه، كما تفعل النباتات على سطح الأرض.

وبدون "الفايتوبلانكتون" تندثر الأحياء البحرية من أسماك وغيرها، وهذا ما لاحظه العلماء الكنديون.

وقالت الإندبندنت إن الدراسة التى نشرت فى مجلة "نيتشر" تعد الأولى من نوعها التى ترصد تأثر تلك الكائنات البحرية الدقيقة فى المحيطات بالتغير المناخى.

لذا يحتاج تأكيد تلك النتائج إجراء مزيد من الدراسات، خاصة وأن تلك الكائنات النباتية الدقيقة تشهد تبايناً مستمراً فى مستواها فى مياه المحيط.


الجارديان: اتصالات بين إسرائيل والشيخ خالد بن صقر بشأن انقلاب محتمل برأس الخيمة
اطلعت صحيفة الجارديان على وثائق تشير إلى أن إسرائيل على علاقة بالشيخ المنفى خالد بن صقر القاسمى الذى يناضل للسيطرة على إمارة رأس الخيمة.

وكشفت الوثائق عن أن السفير الإسرائيلى بلندن رون بروسر تقابل مع القاسمى الذى طلب منه المساعدة فى حملته للإطاحة بقيادة الإمارة التى تقع شمال دولة الإمارات العربية المتحدة وتبعد 40 ميلاً عن إيران.

وقد عقد اجتماع بينهما فى مارس الماضى بلندن تلته مجموعة من المكالمات الهاتفية وتقديم مساعدات ومشورة على نطاق واسع.

وكان خالد الذى يعيش فى لندن قد لجأ إلى محامىّ من مدينة ليكنهام فى محاولة للسيطرة على حكم رأس الخيمة بدلاً من أبيه المريض وأخيه غير الشقيق الشيخ سعود.

ويرى دكتور كريستوفر دافيسون خبير السياسية الإماراتية بجامعة دورهام أن علاقة إسرائيل بهذا الانقلاب المحتمل فى واحدة من أكثر المناطق حساسية فى العالم قد يكون أمراً غير مريح للغاية.

ويزعم خالد الذى أرسل للمنفى عام 2003 أن رأس الخيمة باتت تمثل مركزاً لتجارة أجزاء الأسلحة النووية مع إيران، وقد أنفق أكثر من 4 ملايين إسترلينى على العلاقات الدولية العامة وحملة ضغط لإقناع الساسة الأمريكيين واللوبى الموالى لإسرائيل فى الولايات المتحدة أن المنطقة ستكون أكثر أماناً إذا تولى السلطة.


التليجراف: حقيقة فعلية..2010 العام الأكثر سخونة على الإطلاق
أكدت صحيفة الديلى تليجراف من خلال تقرير نُشر حديثا أن الأدلة على ارتفاع درجة العالم لا لبس فيها، فلقد أشار تقرير جديد عن التغير المناخى إلى وجود دليل أعظم على أن درجات حرارة المناخ العالمى فى ارتفاع مطرد.

ولأول مرة يجلب تقرير كل المؤشرات التى تؤكد التغيرات المناخية بقياسات مختلفة، وتشمل المؤشرات العشرة قياسات ارتفاع مستوى سطح البحر المأخوذة من السفن ودرجة حرارة الغلاف الجوى العلوى المأخوذة من بالونات الطقس، وعمليات المسح الميدانى لذوبان الأنهار الجليدية.

ووفرت التكنولوجيا الجديدة أيضا إمكانية قياس درجة حرارة المحيطات التى تستوعب 90% من الحرارة فى العالم.

وعلى الرغم من البرد القارس خلال شتاء أوروبا وشمال شرق أمريكا، إلا أن هذا العام يعد هو الأكثر سخونة على الإطلاق. فلقد ذكرت وكالة ناسا أن الأشهر الستة الأولى من هذا العام كانت الأكثر حرارة، ويعتبر مكتب الأرصاد أنه ثانى أكثر عام سخونة بعد عام 1998.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة