لم أعد أرى سواك...
لأن عينى دوما تبحثان عنك...
وسط زحام و تعقيدات الحياة...
وسط صخبها و ضوضائها...أرى فى هدوئك راحتى...
أجد فى صدق مشاعرك مينائي...
المس فى براءتك صفائي...
أجد فى حديثى معك نفسى التى لم أجدها إلا معك...
عجبا لك!!
.. تسألنى لماذا أترك ما يعتبره غيرى أشياء تسعد و تبهج؟....
و لما أترك ما يعتبروه فرصا لا يمكن تفويتها؟؟
وآتى لأحادثك...
ألا تعرف الإجابة؟
ليلمع ما حولى و يزداد بريقه...
لكن لن يسرق أحد أو شئ عيناى منك..
لأنك امتلكتهما...
لينشغل غيرى بما يشغلهم...أما أنا فلا.
ذلك لأنى ......أنا.
و لأنك ..... أنت.
