أكثر من ربع مليون توقيع على بيان التغيير

الخميس، 29 يوليو 2010 01:35 م
أكثر من ربع مليون توقيع على بيان التغيير تم إطلاق الحملة فى 7 يوليو الجارى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاوزت حملة التوقيعات، التى ترعاها جماعة الإخوان على المطالب السبعة للتغيير أكثر من ربع مليون توقيع منذ إطلاق الحملة فى 7 يوليو الجارى، ومع هذا اعتبرتها قيادات الجماعة أقل من المتوقع ولم تصل بعد للمستهدف، الذى لم يعلنوا عنه بعد، وأكدوا استعدادهم من خلال الجمعية الوطنية لخطوات جديدة، منها النزول للشارع فى مختلف المحافظات.

وأكد سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد، أن العدد أقل من المستهدف ولم يصل بعد للحد المرضى، الذى يمكن أن يتم على أساسه وقف الحملة، مضيفاً أن التوقيعات بشكلها الحالى أكبر دليل على المصداقية، بدليل أنه لو أن الجماعة كانت تريد أن تغش أو تعرض لأرقام كاذبة لكانت وصلت الأرقام لمليون واثنين فى أسبوع واحد، إلا أن ما يتم هو نتاج حراك وتفاعل وقناعة من الموقعين نتيجة حوار مع كل مواطن وقع على المطالب.

وأوضح الحسينى، أن الخطوة التالية لم يتم تحديدها بعد، إلا أن هناك الكثير من المقترحات من الجمعية الوطنية للتغيير، التى يتم من خلالها جمع التوقيعات للتحرك فى الشارع والدعوة لمسيرات كبيرة للتوازى مع المؤتمرات الجماهيرية التى تتم حالياً فى مختلف المحافظات، موضحاً أن مكاتب جميع النواب فى الجماعة مفتوحة للتوقيعات، وأنه شخصياً لديه 8 مكاتب خدمات جماهيرية فى دائرته مفتوحة لجمع التوقيعات والحوار مع المواطنين الراغبين فى التوقيع.

ومن جانبه ذكر د.محمد البلتاجى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان وأحد ممثليها فى الجمعية الوطنية للتغيير، أن تزايد معدلات التوقيعات دليل على تفاهم والتفاف المواطنين حول مطالب الإصلاح ومفاتيح الحل المطروحة من الجمعية الوطنية للتغيير، موضحاً أن التوقيعات فى حد ذاتها ليست هى النهاية ولا الحل السحرى، لكنها بداية ودليل أن التغيير ليس مطلب النخبة ولا مطلب بعض القوى السياسية فقط ولكنه مطلب شعبى وجماهيرى.

وحول التشكيك فى التوقيعات وجدواها باعتبار أنها شو إعلامى لا يمكن أن يتم استثماره على أرض الواقع، أكد البلتاجى أن الحملة كسرت حاجز الخوف لدى المواطن، الذى أصبح قادراً على أن يوقع باسمه ورقمه القومى وإيميله وتليفونه وجميع البيانات الخاصة، مشيراً إلى أن المشككين سيظلون على حالهم حتى يروا الضغط الجماهيرى، الذى يمكن أن تحققه الأسماء الموقعة على مطالب التغيير والتى لم تعد مطالب نخبوية فقط بل مطالب مواطنين عاديين فى الشارع.

يأتى هذا فى وقت وصلت فيه حملة توقيعات الجمعية الوطنية منفردة منذ إطلاقها قبل ثلاث أشهر لعدد 85952 فقط، مما جعل الحملة التى ترعاها جماعة الإخوان عبر موقعها الذى صممه فنيين ويشرف عليه قيادات بالجماعة تواجه تشكيكاً من بعض المراقبين والقوى والشخصيات السياسية، خلافاً للتشكيك فى جدواها ووصفها بأنها شو إعلامى لن يثمر شيئاً ولين يتم ترجمته فى تحرك جماهيرى واسع يصل لملايين أو مئات الآلاف للمطالبة بالتغيير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة