أحمد صلاح محمود يكتب: أحمد حلمى.. النجاح لا يأتى صدفة

الخميس، 29 يوليو 2010 05:53 م
أحمد صلاح محمود يكتب: أحمد حلمى.. النجاح لا يأتى صدفة أحمد حلمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفتكر أيه هو سر نجاح أحمد حلمى؟
أرجوك بلاش تقولى الحظ والصدفة والكلام الطيب ده أصل أنا عارف وحضرتك عارف والكل عارف إن الحظ ممكن يساندك مرة والصدفة جايز تنفعك مرتين تلاتة، لكن كل مرة طبعا مسألة صعبة ومفيش حد فى العالم ممكن يلاقى كل الحظ ده حتى لو كان أكتر واحد محظوظ فى العالم.

أعتقد أن سر نجاح أحمد حلمى هو اجتهاده وقدرته على قراءة عقلية الجمهور ومعرفة مش بس الناس عاوزة أيه وبتحلم تشوفه بل إزاى أقدر أقدم ده وبطريقة احترافية طريقة بسيطة وسهلة بدون فلسفة مفتعلة.

وأحمد حلمى شاطر قوى فى المنطقة دى وعشان كده أفلامه بتنجح وبيعشقها الكبار والصغار على اختلاف ميولهم وأفكارهم، فى ميدو مشاكل اختار بداية صح فيلم كوميدى خفيف يحمل رسالة بسيطة إن الدنيا ممكن تكون مرحة ولذيذة بس برضه محتاجة فى أوقات كتيرة شوية جد، أما فى آسف على الإزعاج قدم فكرة رائعة فيها شىء من الفلسفة بس فلسفة بسيطة محببة إلى نفوس الجميع وقادر على استيعابها الكل دون جهد وعناء، فلسفة فيها بعض الغموض المبسط من أجل الاحتفاظ بعوامل التشويق والإثارة حتى تكتمل عناصر الفيلم وتصل الرسالة التى يحملها بين مشاهده.

أحمد حلمى عنده ميزة رائعة أنه لا يكرر نفسه ولا يحصر موهبته فى برواز أو قالب معين قادر على التنويع والتغير حتى يتمكن من ملاحقة جمهوره بما يريد حتى يحافظ على نجوميته من أجل هذا هو يهتم بتفاصيل عمله ويركز جدا فيما يفعل ويخطط جيداً لخطواته قبل أن يخطوها ولا يعتمد على نجاحات سابقة حتى لو كانت كثيرة ومن النوع الساحق.

لهذه الأسباب نجحت أفلامه التى قدمها وستنجح أفلامه القادمة لو حافظ على الطريقة التى يتعامل بها مع مشواره الفنى..

مش قلت لكم النجاح لا يأتى بالصدفة وإن جاء مرة فالصدفة صعب أن تتكرر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة