علاوى: إنهاء أزمة الحكومة العراقية بعد رمضان

قال رئيس الوزراء العراقى الأسبق، إياد علاوى، إن منصب رئاسة الحكومة من حقه بعدما احتلت قائمته "العراقية" المركز الأول فى الانتخابات الماضية، مستبعدا التوصل لتشكيل حكومة جديدة قبل نهاية شهر رمضان المقبل.

وأضاف علاوى، فى حوار أجرته معه شبكة "سى إن إن" الإخبارية، إننى أناشد المجتمع الدولى بالتدخل لإقناع رئيس الوزراء الحالى نورى المالكى بضرورة التداول السلمى للسلطة، وحثه على فهم الرسالة.

وأعرب علاوى عن قلقه من انفجار الوضع الأمنى مع استمرار الخلاف حول الحكومة، وقال إن تعديل مواعيد انسحاب القوات الأمريكية لم يعد أمراً ممكناً، مشددا على أن واشنطن لم تنفذ كل أهدافها، لأنها ستترك خلفها أجهزة أمنية وسياسية هشة، وطالب واشنطن بإعادة الملف العراقى إلى رأس سلم أولوياتها، مع الملف الفلسطينى.

وأشار إلى أن استطلاعات الرأى التى تجرى فى العراق تؤكد أن شعبيته تفوق بكثير كل السياسيين العراقيين، بمن فيهم المالكى، وهى الأمور التى رأى أنها تمنحه حق التطلع لمنصب رئاسة الحكومة.

وعن مدى قبوله لعودة رئيس الوزراء الحالى، نورى المالكى، قال: "القرار يعود للعراقيين الذين عبروا عن موقفهم فى الانتخابات، كما علينا أن نأخذ بعين الاعتبار البيانات الصادرة عن القوى السياسية، مثل المجلس الأعلى والتيار الصدرى التى ترفض عودته، وأظن أنه من الضرورى بالنسبة للمالكى الإقرار بأهمية التداول السلمى للسلطة.

ورأى علاوى أن المالكى ما زال متشبثاً بالمنصب حتى الساعة، داعياً إياه إلى ضرورة تفهم أهمية الدعوة إلى تقليص السلطات التى يحوزها رئيس الحكومة حالياً وتداول السلطة ووضع معايير موحدة لاختيار رؤساء الوزارات.