ضحية الإهمال الطبى بحلوان فى غيبوبة لليوم الـ17

رغم بدء نيابة حلوان التحقيق فى واقعة الإهمال الطبى فى مستشفى حلوان العام، الذى أدى لدخول المريض عبد الوهاب محمد جابر فى غيبوبة تخدير، إلا أنه حتى الآن لم يصل التقرير الطبى لحالة المريض، فى الوقت الذى دخلت غيبوبته اليوم الـ17 ، ولم تتحرك لجنة الطب الشرعى لمعرفة حالته الصحية وطمأنة أهله.

قال محمد، شقيق المريض عبد الوهاب: "لو كان أخى مات فهى إرادة الله، لكنه منذ دخوله لإجراء عملية الدعامة فى الحالب يوم 14 يوليو وحتى يومنا هذا أشبة بالميت، ولا يريد أحد من أطباء مستشفى بدر المركزى، التى تم تحويل أخى لها ثانى يوم إجرائه العملية فى مستشفى حلوان العام، إخبارنا بحالته، وإلى الآن لم يصل تقرير الحالة للنيابة، وهو الأمر الذى يسرب إلينا إحساسا بالتواطؤ بين المستشفيين لتمرير حالة الإهمال الطبى التى راح ضحيتها أخونا، وهو أب لستة أطفال، منهم معاقان، فمن يتولى زوجته وأولاده غير الله".

وأكد المحامى عاطف خليفة الشناوى محامى المريض، أنه رغم بدء التحقيقات فى نيابة حلوان يوم 17 يوليو الحالى وطلب النيابة تقرير بحالة المريض من مستشفى حلوان ومستشفى بدر، إلا أنه لم يحرك أحد ساكنا ولم يقدم أى مستشفى أى تقرير، إضافة إلى منع الزيارة عنه حتى يموت فى صمت، مشيرا إلى أن النيابة حققت أمس الثلاثاء مع مدير مستشفى حلوان العام بصفته بعد التحقيق مع طبيبى الجراحة والتخدير.

ويقول محمد، الابن الأكبر لعبد الوهاب: "ماذا ينتظرون هل ينتظر الطب الشرعى حتى يموت أبى لينتقلوا إليه ويشرحوا جثته؟ ممكن يبعتلوا له لجنة طبية تكشف عليه يمكن تحاول تنقذه أو تلاقى له علاج ، أبويا لو مات ذنبه فى رقبة وزير الصحة اللى بعتناله تليغراف استغاثة، ومحافظ حلوان الذى استغثنا به وتقدمنا له بشكوى لجعل مديرية الصحة تتحرك لإنقاذ أبى من الغيبوبة ولكن بنحرت فى مية ".