سليمان الحكيم: حملة توقيعات البرادعى وصباحى ونور لا طائل من ورائها

الأربعاء، 28 يوليو 2010 12:05 ص
سليمان الحكيم: حملة توقيعات البرادعى وصباحى ونور لا طائل من ورائها
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الكاتب الصحفى سليمان الحكيم جملة وتفصيلا، أن يكون وقع على أى بيانات لتأييد ومبايعة حمدين الصباحى رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس رئيسا للجمهورية، لأنه يرى أن حملة التوقيعات لا طائل منها بسبب الدستور الذى يشترط الحصول على 250 عضوا منتخبا فى مجلسى الشعب والشورى ومجالس المحافظات.

وأوضح الحكيم "لم أوقع على أى بيانات، وهذا ليس كرها فى "حمدين صباحى"، أو عدم تأييد له، وإنما لأن جمع التوقيعات لا فائدة منها، ولا طائل من ورائها، وأنا لم أعتد المشاركة فى أمور لا طائل من ورائها".

وأضاف الحكيم أن "صباحى" نفسه يعلم أن هذه التوقيعات لا طائل من ورائها، متسائلا هل هذا الفعل من جانب أنصاره "للتقطيع على البرادعى"، خصوصا أن حملة التوقيعات الخاصة به جاءت بعد حملة الدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية.

وأكد الحكيم أن الاثنين "البرادعى وصباحى" لو جمعا توقيعات الشعب بأكمله لن يفلحوا فى الفوز بالرئاسة بسبب وجود موانع دستورية تمنعهم من الترشح من الأساس، لافتا إلى أنه كان عليهما البدء أولا بجمع التوقيعات لتغيير الدستور، وجمع الرأى العام خلف هذا المطلب ليحق لهما ولأى أحد الترشح للرئاسة، وهو الأمر الذى كان من الممكن أن يحدث أثرا كبيرا، ويعود بالفائدة على المجتمع.

واعتبر الحكيم أن حملة جمع التوقيعات لمن يعلنون ترشحهم للرئاسة مثل أيمن نور والبرادعى وحمدين صباحى، ليست ذات فائدة، متسائلا "هل هى نوع من المزايدة، أم كل منهما يقطع الطريق على الآخر، رغم أن الدستور أساسا يقطع الطريق على الجميع؟".

انضمام شخصيات عامة لحملة تأييد صباحى مرشحاً للرئاسة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة